المستخلص: |
هدف البحث إلى الكشف عن القراءات السبع وأثرها في أسماء الأنبياء والرسل. وجاء البحث في عدة مباحث. أشار المبحث الأول إلى مفهوم الاسم الأعجمي. كما أوضح المبحث الثانى الأسماء التي اختلفت القراءات السبعة المتواترة في كيفية التلفظ بها. وفيه مطلبين هما، أسماء اختلف النطق بها من ناحية الإمالة وعدمها، وأسماء اختلف النطق بها من ناحية الحروف وترتيبها. كما بين المبحث الثالث أسماء لم تؤثر فيها القراءات المتواترة. واختتم البحث بأن معظم أنبياء الله ورسله عليهم السلام لم يكونوا من العرب، وأن العرب كانوا يتصرفون في الأسماء الأعجمية إذا تداولتها ألسنتهم فيتلفظون بها على عدة كيفيات وجاء القرآن الكريم موافقاً لهم في ذلك. كما أظهر البحث بأن تغيير الاسم الأعجمى ليوافق اللسان العربى لا يعد من الكذب، بل هو من باب التيسير والتسهيل. كما توصل البحث إلى جواز التسمى بأنبياء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام، وقد يكون للنبى الواحد أكثر من اسم كما ثبت ذلك لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|