ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور المخاطرة في نظرية القيمة: دراسة مقارنة بين الاقتصاد الإسلامي والاقتصاد التقليدي

العنوان بلغة أخرى: The Role of Risk in The Value Theory A Comparative study Between Islamic Economies and Traditional Economics
المؤلف الرئيسي: البدارين، عبدالله محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو الفتوح، نجاح عبدالعليم عبدالوهاب (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: إربد
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 352
رقم MD: 737869
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

237

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الأطروحة إلى البحث في الدور الذي تلعبه المخاطرة المتمثلة في تلازم الغرم والغنم في تحديد أسعار السلع والخدمات، والأثر الذي يتركه هذا الدور على عدالة توزيع الدخل والثروة وتخصيص الموارد والاستقرار الاقتصادي، في الاقتصاد الإسلامي والاقتصاد التقليدي. ولتحقيق أهداف الأطروحة فقد بينت مفهوم المخاطرة والموقف منها، والموقف من كيفية تحديد القيمة في الاقتصاد الإسلامي والاقتصادي التقليدي، والبحث في دور المخاطرة في تكوين أسعار السلع والخدمات من خلال رصد دورها في تحديد عائد رأس المال وعائد العمل وعائد الأرض وعائد التنظيم، وبيان اختلاف هذا الدور بين الاقتصاد الإسلامي والاقتصاد التقليدي، ومن ثم بيان أثر هذا الدور على عدالة توزيع الدخل والثروة، وعلى تخصيص الموارد الاقتصادية بين الاستخدامات المتاحة، وعلى الاستقرار الاقتصادي. وقد خلصت الأطروحة إلى أن مفهوم المخاطرة يتمثل في التلازم بين الغرم والغنم، وأن القيمة تتحدد من خلال آلية السوق التي تعتمد على تفاعل قوى العرض والطلب في ظل تحقق شروط المنافسة التامة، كما توصلت إلى أن السوق الإسلامي يمتلك قدرة أكبر على إفراز القيمة العادلة؛ بسبب وجود مجموعة من الأحكام التي ترتقي بدرجة المنافسة، كخلوها من الربا والاحتكار والاكتناز والغرر والغبن والغش وغيرها، وقد تبين بشكل واضح أن المخاطرة في الاقتصاد الإسلامي لها دور كبير في تكوين القيم وذلك من خلال توسيع قاعدة المخاطرة لتشمل أغلب عناصر الإنتاج، خلافا للاقتصاد التقليدي الذي يحصر دور المخاطرة في عنصر التنظيم بينما تحصل عناصر الإنتاج الأخرى على عوائد مضمونة ومحددة سلفا. وتبين كذلك أن الدور الواسع للمخاطرة في تكوين القيمة يزيد من عدالة توزيع الدخل، وخاصة من خلال موازنة التدفق في قنوات التوزيع الوظيفي بسبب استبعاد العوائد المضمونة كالفائدة والريع، حيث يصبح تدفقها مرتبطا بنتائج النشاط الاقتصادي، وتساهم بشكل غير مباشر في تحسين التوزيع التوازني بتسهيل مهمته وتخفيف العبء الملقى على عاتقه، وذلك من خلال تحسين عدالة التوزيع في المراحل السابقة. ويساهم الدور الواسع للمخاطرة في تكوين القيمة في تحسين تخصيص الموارد وذلك من خلال التخلص من دور سعر الفائدة في التخصيص وتقييم الاستثمار، ويبرز دور المخاطرة كعنصر مكمل لمنظومة من الأحكام الموجهة للاستثمار كفرض الزكاة وضبط الاستهلاك ومنع الاكتناز ومنع تسليع النقود مما يقود إلى توجيه المدخرات إلى المشروعات القائمة على المخاطرة. ويساهم الدور الواسع للمخاطرة في تكوين القيمة في التخلص من جزء كبير من مسببات الأزمات الاقتصادية، فالتخلص من سعر الفائدة يعني التخلص من أهم أسباب عدم الاستقرار حيث ربطت به أغلب الأزمات، ويساهم التخلص من محدودية المسؤولية كإطار ناظم للمشروعات الاقتصادية في التخلص من مسبب مهم من مسببات عدم الاستقرار، كما أن قيام النشاط الاقتصادي الإسلامي على قاعدة المشاركة في الربح والخسارة تشكل مانعا مهما من موانع الأزمات.