المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الخاني، ريما (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع630 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 195 - 199 |
رقم MD: | 738005 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على الكتابة اليومية، فمفهوم الكتابة اليومية مفهوم عام، لا يخرج للنور إلا عندما يصبح الكاتب مشهوراً، حيث تستخدم تلك الكتابات التي قد تندرج تحت نمط الخاطرة أو السيرة الذاتية أو الرسائل أو أي نمط آخر، في أمور هامة تجعلها متداولة بإيجابية. وانقسمت الورقة إلى عدد من النقاط، عرفت الأولى الكتابة اليومية معجمياً، حيث يهتم معظم الكتاب وغير الكتاب بتسجيل يومياتهم وموقفهم ومشاعرهم، وهي تعتبر خاصة لأنها ليست للنشر عموماً إلا إذا تحولت لمذكرات منظمة تماماً. وجاءت الثانية بتعريف الكتابة اليومية أدبياً، حيث يقول "محمد خضير" في كتابه السرد والكتاب، إن الكتابة اليومية تأتي في المرحلة الثانية من تعلم الكتابة الأبجدية، وحالما تتمكن عادة من الكتابة اليومية من نفس صاحبها، تبدأ بمطالبة صاحبها بالكتابة الواعية، والخروج من عزلته، والاندماج بالعزلة الكبرى، عزلة العالم. وتحدثت الثالثة عن أدب اليوميات، فهو عبارة عن الكتابات التي يدون فيها الأحداث التي تترك أثراً ما في المحيط يوماً بيوم، أي الكتابة في نفس اليوم نفسه. وأشارت الرابعة إلى أدب المذكرات، وهي الكتابات التي يدون فيها الأحداث التي جرت وأثرت في الشخص أو على محيطه في الماضي البعيد أو القريب. واختتمت الورقة بسؤال "هل يمكن أن يجد كاتباً يضمن سيرته الذاتية ويومياته في روايات دون أن يكون له خصوصيات يومية في مفكرة خاصة، وهل من الضروري وجودها أصلاً؟ كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|