المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | المحاسني، وداد سكاكيني (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع630 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 240 - 244 |
رقم MD: | 738103 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على موضوع بعنوان" ما نجهله من أدب المرأة. وذكر المقال أن الشاعر المعاصر" فرانسيس كارلو" كان يزور الأديبة كوليت في مصيفها ببروتانيا، وكانت أكاديمية " غونكور" تعتز أن تكون كوليت نائبة لرئيسها فقال لها الشاعر متظرفاً: ما هو أدبك كامرأة يا سيدتي كوليت؟، فعجبت الكاتبة من سؤاله وقالت له بنبرة فيها تهكم، آه، إن أدبي هو أدب الرجل. كما أوضح المقال أن كوليت كانت تعبر عن أدبها هي، وقد بلغت فيه القمة التي أدركها كبار الأدباء في زمانها وشاركتهم في التعبير عن ومضات الفكر والإبداع ومسارب الحسن والجمال، حتى تأتي لها القول الفني في نطاق أدبهم ومحصولهم، وكانت كوليت إذ صح الفصل في تحليل أدبها كاتبة كالرجل، فمجموعتها المسماة" كلودين" يمكن لأي أديب بارع أن يكتب مثلها. كما أوضح أن الأديب نفسه قد يتعسف في معرفة جنسه فيضل السبيل في تصوير حقيقته وحياته كما ضل "فيكتور هوغو". كما ذكر أن الأدب النسائي أبعد غوراً وأقوم سبيلاً إذا كتبته من أوتيت مواهبه وعدته وتمرست بشؤونه وثقافته، أما المدسوس المبتذل الذي يصور مراهقة محمومة ودغدغة حسية، وتقليداً ساغانيا فغير محسوب على أدبنا وإن هتف له الهاتفون مغالطة ووهما، فما كانت إباحية الأنثى ليتطلبها حريص على كرامتها أو معترف بحقيقتها. واختتم المقال ذاكراً أن المجون الذي احتدم في قص نسوي حديث فما كان سبقاً ولا حقاً في حياة المرأة الحرة التي تتأبي على تبذل القلم والوجدان واصطناع البدعة الإباحية في تعبير جنسي محموم لو لم تقدمه الأيدي الناعمة لما أثار هتافاً وضجيجاً أو اختصر الأسباب إلى الدرب البعيد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|