المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | مهنا، ناظم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع630 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 267 - 272 |
رقم MD: | 738148 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على المرأة والكتابة والمعرفة، وذلك من خلال الحديث عن ذكرى عيدين في شهر آذار، العيد الأول عيد المرأة العالمي، وفي الحادي والعشرين منه عيد الأم، فالمرأة هي شريكة الرجل، وهي النصف الآخر له وهي نصف المجتمع، والمرأة لا تختصر بالكلمات والتعريف، فهي قوة أساسية في الوجود لها حضورها عبر التاريخ ولها صوتها ومكانتها التي وصلت عند الشعوب القديمة إلى حد التأليه. وفي هذه المناسبة لابد من التوقف ملياً عند عذابات الأمهات السوريات العظيمات المناضلات المتفانيات في التضحية والفداء بفلذات الأكباد، هذه التضحيات العظيمة هي أقصى حالات الكرم والإيثار الوطنية. والعيد الثاني متعلق بمناسبة إنشاء مجلة المعرفة والتسمية وبعض الشجون والهواجس، فالأساتذة الذين اختاروا اسم هذه المجلة لابدوا أنهم اختاروها بعد جدل وغربلة وخيارات متعددة؛ "فالشايب" يبين مفهومه لكلمة المعرفة قائلاً: ( المعرفة بالأصل ليست من المعاني التي يمكن أن يتفرد بها قوم أو جماعة ويحبذون أن تكون لهم وحدهم اسماً أو فعلاً). ويقول أيضا أن" المعرفة منذ أن اخترع الإنسان الأول النار إلى أن أطلق بين الكواكب الأزلية كوكبه المصنوع، هي حصيلة المجهود البشري المشترك فردياً وجماعياً، في ثباته نحو المعرفة". وختاماً نرجو من كتاب المعرفة اليوم إدراك هذا الأمر والعناية بالأبواب الثابتة، لاسيما الدراسات الفكرية والاجتماعية الجادة والعميقة والأسلوبية وهذا للأسف ما نفتقر إليه في مجمل المواد المرسلة إلى المجلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|