المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الصفدي، بيان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع631 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 52 - 72 |
رقم MD: | 738217 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض موضوع عن "الظواهر الشكلية في شعر التفعيلة". وذكر المقال أن أكثر الظواهر الفنية لشعر التفعيلة العربي قد ترسخت" وصار بإمكان الناقد أن يخرج بمجموعة من الظواهر الشكلية التي تميز هذا الشعر الذي فرض نفسه بعد طول صراع، وفي كثير من محاولات الكتابة بهذا الشكل الشعري الجديد من شعراء كلاسيكيين عجز واضح عن التواصل الدقيق معه، وحتى فهم بنائه الإيقاعي، ولأسباب عديدة لها علاقة بالتكوين الفكري والفني لشعرائنا المعنيين. كما أوضح أن من غرائب المشهد النقدي العربي التقليدي، أنه عجز عن فهم هذه القفزة في شكل الشعر العربي، وعدها تشويها للشعر، وخروجاً على روح التراث، انطلاقاً من نظرة جامدة للوزن والقافية، مع أن شعر التفعيلة تحديداً من الناحية الإيقاعية يمثل تنويعاً مبدعاً على وزن القصيدة الكلاسيكية، لأنه في كل تجديداته ظل مخلصاً لمبدأي: الوزن والقافية. وتناول المقال عدة نقاط تمثلت في: أولاً: السطر الشعري. ثانياً: التفعيلة الحرة. ثالثاً: القافية الحرة. رابعاً: التضمين. خامساً: التدوير. سادساً: الفراغ. سابعاً: استخدام تفعيلة فاعل. ثامناً: استخدام تفعيلة "مستفعلن". تاسعاً: التكرار. عاشراً: الاعتماد على الفنون الأخرى. الحادي عشر: سكون القافية غالباً. الثاني عشر: استخدام عدة تفعيلات أو تنويعات وزنية. الثالث عشر: العتبات الشعرية. واختتم المقال ذاكراً أن هذه الظواهر الشكلية التي تم عرضها تشكل انقلاباً واضحاً على الشكل العمودي للقصيدة، أو تطويراً خلاقاً له، إن شاء بعضهم أن يربط بين التحولات الشكلية التي حصلت وروح الشعر القديم، ولا أحد ينكر أن شعر التفعيلة تحديداً ليس تنكراً للماضي الشعري وزنياً، بل هو امتداد مبدع له، كأنه تحول الحداء إلى الغناء أوبرالي أو تبدل عزف منفرد على العود أو الربابة إلي سيمفونية معاصرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|