ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اتجاهات النخبة الإعلامية نحو التزام المواقع الإخبارية الفلسطينية بأخلاقيات المهنة : دراسة ميدانية

العنوان بلغة أخرى: “Media Elite's Tendency Toward News Sites' Commitment of Work Ethics “ Field study
المؤلف الرئيسي: خليفة، شيرين حامد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو حشيش، حسن محمد عبدالرحمن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 197
رقم MD: 738472
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية الآداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

495

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة إلى التعرف على اتجاهات النخبة الإعلامية نحو التزام المواقع الإخبارية الفلسطينية بأخلاقيات المهنة، ورصد أكثر المواقع متابعة من قبل النخبة الإعلامية، وأسباب المتابعة، وتقييمهم لمدى التزام المواقع الإخبارية بمسؤوليتها الاجتماعية والقانونية والمهنية، وفحص أثر متغيرات الوضع الفلسطيني؛ وهي حالة الانقسام السياسي، وحالة الصراع مع الاحتلال، على التزام المواقع الإخبارية بأخلاقيات المهنة. وتنتمي الدراسة إلى الدراسات الوصفية استخدمت الباحثة فيها المنهج المسحي وأداة الاستمارة، حيث قامت بمسح جمهور متخصص يتكون من النخبة الإعلامية وهم الأكاديميون في الجامعات والكليات الرئيسة التي تدرس الإعلام في قطاع غزة، المسجلون في الفصل الدراسي الأول للعام 2015، وبلغ عددهم 75 أكاديميا، إضافة إلى الصحفيين الذين أمضوا أكثر من 15 عاما في المهنة، والذين تواجدوا في قطاع غزة أثناء فترة تنفيذ الدراسة ووافقوا على الاستجابة للاستمارة، وبلغ عددهم 79 صحفيا بمجموع 154. أبرز نتائج الدراسة جاءت على النحو الآتي: 1-احتلت وكالة معا الإخبارية المركز الأول كأكثر المواقع متابعة من قبل النخبة الإعلامية بواقع 93.5%، يليها موقع دنيا الوطن 83.8%، وتقاسمت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، ووكالة سما المركزين الثالث والرابع، وفي المركز الخامس وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، ثم تراجعت مواقع وكالة فلسطين اليوم وموقع فلسطين الآن وموقع أمد للإعلام إلى مراكز متأخرة من حيث المتابعة. 2-أظهرت الدراسة أن أسباب متابعة النخبة الإعلامية للمواقع الإخبارية هي متابعة الأخبار بشكل منتظم جاءت أولا، ثم تطورات الوضع السياسي، والتعرف على الواقع الفلسطيني والدولي، وبنسبة أقل جاءت قراءة التحليلات المتعلقة بالأحداث اليومية ومتابعة التقارير الإنسانية، ثم جاء التعرف على أساليب التغطية ومتابعة أخبار الوطن العربي بنسب متدنية، وبنسبة قليلة جدا للتسلية والترفيه.

3-كشفت الدراسة الميدانية تدني نسبة مراعاة المواقع الإخبارية الفلسطينية مسؤوليتها الاجتماعية بواقع 58.7%، فهي تحافظ بشكل عام على الهوية الثقافية للشعب الفلسطيني، ولا تنشر الصور المنافية للآداب العامة، حيث جاءت آراء عينة الدراسة إيجابية بنسبة 70.1% في هذا المحور. 4-دلت نتائج الدراسة تدني التزام المواقع الإخبارية الفلسطينية بمسؤوليتها القانونية، حيث بلغت 61.6%؛ وهي نسبة محايدة، كما سجلت تجاوزات فيما يتعلق بنشر صور لأطفال تعرضوا لانتهاكات أو ارتكبوا مخالفات قانونية، كما سجلت اتجاها محايدا فيما يتعلق بنشر اعترافات متهمين قيد التحقيق، وانخفضت نسبة احترام حق النقد وحرية الرأي والتعبير وحق الرد والتصحيح. 5-أكدت الدراسة الميدانية حيادية نسبة مراعاة المواقع الإخبارية لمسؤوليتها المهنية فبلغت 58.7%؛ وأظهرت أنها وبنسبة مرتفعة تمارس التحريض. 6-دلت نتائج الدراسة انخفاض نسبة التزامها بالنزاهة والمصداقية والموضوعية والدقة، في خرق واضح لأخلاقيات المهنة، إضافة إلى ضعف التزامها بالتفريق بين الخبر والرأي الخاص بالموقع، وعرض كل الآراء المتعلقة بالموضوع، كما تدنت نسبة مراعاتها لعرض الأخبار دون تضخيم أو تجزئة. 7-أظهرت الدراسة أن الانقسام أثر سلبا على التزام المواقع الإخبارية بأخلاقيات المهنة، بنسبة 75.4%، فأكدت أنها تجاوزت أخلاقيات المهنة خلال أحداث الانقسام، وساهمت في توتير الأجواء بين قطبي الانقسام، كما تزداد نسبة انتهاكات أخلاقيات المهنة خلال فترات الاستقطاب السياسي. 8-دلت نتائج الدراسة أن دور المواقع الإخبارية كان ضعيفا في الحفاظ على الجبهة الداخلية أثناء أحداث الانقسام، كما فشلت في الحفاظ عليها مع حدوث الانقسام الفعلي. 9-أثبتت نتائج الدراسة دورا إيجابيا للمواقع الإخبارية الفلسطينية في تغطيتها للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بنسبة 77.9، فظهر أنها وبنسبة عالية اصطفت خلف المقاومة الفلسطينية، وعملت على رفع الروح المعنوية للشارع الفلسطيني، وانحازت للحق الفلسطيني في مواجهة عدوان الاحتلال. 10-بينت الدراسة أن المواقع الإخبارية الفلسطينية مارست الدعاية الإعلامية في مواجهة إعلام الاحتلال، وغلبت المصلحة الوطنية، وراعت نقل ما يعزز الرواية الفلسطينية في ترجمتها لإعلام الاحتلال، ولكن انخفضت نسبة مراعاتها لعدم التسرع في نقل الخبر العاجل إلى 64.2%، وهي نسبة مرتفعة عند الأخذ بالاعتبار أننا في حالة تعرض لعدوان. 11-كشفت الدراسة أن أبرز أسباب تجاوز أخلاقيات المهنة هو الانقسام السياسي أولا، ثم السياسة التحريرية، والتبعية السياسية للمواقع، وافتقار الصحفي للتدريب اللازم، ثم عدم وجود قانون ينظم المواقع الإخبارية والإعلان الإلكتروني.