ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مورفولوجية السكن في مخيمات اللاجئين بقطاع غزة : "مخيم جباليا " دراسة حالة

المؤلف الرئيسي: الحواجري، محمد عبدالرحيم عبدالباقي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: صالحة، رائد أحمد طه (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 256
رقم MD: 738525
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية الآداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

82

حفظ في:
المستخلص: أهداف الدراسة: 1-دراسة واقع مخيمات اللاجئين في قطاع غزة من حيث الظروف التي أدت إلى نشأة المخيمات ومراحل التطور العمراني وخصائص المسكن. 2-التعرف على أهم المشكلات التي يواجهها سكان المخيمات خاصة مخيم جباليا كدراسة حالة. 3-التعرف على أهم العوامل المؤثرة في مورفولوجية السكن في مخيمات قطاع غزة. 4-التعرف على أهم الاستراتيجيات المستخدمة في تطوير المخيمات. 5-تقدير الاحتياجات المستقبلية من الوحدات السكنية والخدمات لسكان المخيمات. أهمية الدراسة: تظهر أهمية هذه الدراسة في النقاط التالية: 1-وجود المخيمات الفلسطينية يعد شاهدا على وحشية الطرد الجماعي التي مارسها الاحتلال الصهيوني على المجتمع الفلسطيني. 2-فهم معاناة اللاجئ الفلسطيني داخل المخيمات الفلسطينية وعلى وجه الخصوص في قطاع غزة. 3-تسعى الدراسة لاستخدام واحد من أهم التقنيات الحديثة نظم المعلومات الجغرافية (Gis) في عملية دراسة موفولوجية السكن خاصة كمخيم جباليا كدراسة حالة. 4-تفتح المجال للباحثين لدراسات مستقبلية تتناول قطاعات أخرى. المشكلة: تتركز المشكلة في المخيمات كونها مناطق محدودة المساحة أنشئت بعد عام 1948م لاستيعاب أعداد صغيرة من المهجرين وإيوائهم مؤقتا آنذاك ومع بقاء قضية اللاجئين دون حل واستمرار الزيادة السكانية الكبيرة ولم يصاحبها زيادة في مساحة المسكن لتلك المخيمات مما أدى إلى بروز العديد من المشاكل وصعوبات في نوعية المسكن وعدم وجود تخطيط سليم، ومن هنا برزت الحاجة لهذه الدراسة إلى دراسة شاملة حول نوعية هذه المساكن ومدى التطور الذي حظيت به تلك المخيمات وتحديد الاحتياجات المستقبلية لسكان المخيمات. الحد الزمني للدراسة:

تمتد الدراسة منذ نشأت المخيمات الفلسطينية كظاهرة عمرانية وإنسانية في قطاع غزة حتى عام 2013م وستتبنى الدراسة عام 2025م. منهجية الدراسة: في هذا البحث تعددت مناهج الدراسة وكانت كالتالي: 1) الوصفي 2) التاريخي 3) الموضوعي 4) دراسة الحالة 5) التحليلي 6) السلوكي. عينة الدراسة: مخيم جباليا كدراسة الحالة وعدد (300) استبانة ل (25) بلوك تم تقسيمها من قبل الطالب. أدوات الدراسة: تم استخدام الأدوات التالية: (الدراسة الميدانية وتشمل: الاستبانة، والملاحظة المباشرة، والمقابلة). الأساليب الإحصائية: تم استخدام بعض الأساليب الإحصائية منها خلال البرنامج الإحصائي (spss) وتوظيف برامج نظم المعلومات الجغرافية ((Gis ممثلة في برنامج (Arc Map 10.1) لتحديد المعالم على الخريطة. النتائج التي ظهرت من تحليل الاستبانة كانت كالتالي: 1-يتضح أن (98,7%) من اللاجئين يقطنون في المخيم، و(1.3%) يقطنون في البلد/ المدينة. 2-يتضح أن (80,3%) الاستخدام (الأجور، الرواتب، العمل الإضافي) من أهم مصادر دخل الأسرة الرئيسية، و(9%) قالوا أن تحويلات من الأقارب والأصدقاء (داخل فلسطين) من أهم مصادر دخل الأسرة الرئيسية، و(8,3%) قالوا أن مساعدات نقدية دورية/ دخول من مؤسسات خيرية (ضمان اجتماعي، زكاة) من مصادر دخل الأسرة الرئيسية، و(2,3%) قالوا أن عوائد الملكية (ريع إيجارات، أجرة مباني، أرض) من مصادر دخل الأسرة الرئيسية. 3-يتضح أن (53,3%) نوعية المياه المستخدمة جيدة، و(5,7%) قالوا إن نوعية المياه المستخدمة سيئة. 4-يتضح أن (60.7%) الحي الذي يعيش فيه يتسم بالضجيج، و(27%) الحي الذي يعيش فيه يتسم بالازدحام، و(4%) بأن الحي الذي يعيش فيه يتصف بعدم النظافة. 5-يتضح أن (88,7%) وكالة الغوث توفر للأسرة الرعاية الأساسية الصحية، و(7,3%) القطاع الخاص يوفر للأسرة الرعاية الأساسية الصحية، و(4%) الحكومة توفر للأسرة الرعاية الأساسية الصحية. 6-يتضح أن (78,1%) أنهم غير راضين عن المسكن السبب في ذلك قلة الحجرات، و(11.4%) فقدان الخصوصية بالمسكن، و(10.5%) تهالك المسكن. 7-يتضح أن (57,7%) يوافقون على إعادة تخطيط المنطقة وإعادة بنائها بشكل منظم حيث كانت مقترحاتهم بالترتيب وجود مسافة بين المنازل، بناء أبراج بمسافات متباعدة، توسيع الشوارع، عمل منتزهات في المنطقة، البنية التحتية، الكهرباء، و(42,33%) بأنهم لا يوافقون على إعادة تخطيط المنطقة وإعادة بنائها بشكل منظم. التوصيات: 1-إنشاء مرصد حضري لتوحيد البيانات بين المؤسسات الحكومية وغير حكومية. 2-عمل دراسات حول الوضع الاقتصادي وإمكانية توفر فرص العمل في الموقع الجديد، وإمكانية تطوير المناطق الجديدة. 3-تقييم وضع المباني الحالية والخدمات العامة. لحل هذه المشكلة ينبغي تشكيل مائدة مستديرة من الخبراء. واقتراح معايير، للحد الأدنى وللحد الأقصى من المطالب. 4-تحضير الدراسات الفنية والمالية لهذا التطور الجديد من قبل العديد من الأطراف المعنية. 5-عملية تجديد المباني يجب أن تغطي مواصفات عامة لظروف السكن لكل عائلة وهذا يعني التفكير بالتالي: (توسيع مساحة المعيشة لكل أسرة، والحفاظ على مساحة مفتوحة أو إيجاد بديل لها داخل المساكن، وتوفير (3) غرف نوم لكل أسرة جديدة، وتأهيل المطابخ والحمامات لكل أسرة صغيرة ودمجها داخل المنزل، وإيجاد مخططات مختلفة الاستخدامات الأراضي. 6-تنظيم التدابير اللازمة التي تحتاج مفاهيم وقواعد وقوانين ومناقشتها قبل أي تطبيق منها:

أ) القوانين واللوائح للحجم الأصغر للشوارع والأزقة لها نظام خاص في مخيمات اللاجئين المزدحمة بالسكان. ب) القوانين والتنظيم بشأن الكتل العمرانية والنسيج الحضري والمسافة بين المباني، والفضاء المفتوح والشكل الحضري ومعايير خاصة لمخيمات اللاجئين ذات الكثافة العالية. ت) اقتراح مفهوم توسيع الطرق والمباني بالإضافة إلى ضرورة عمل أبحاث في مجال تطوير ظروف السكن والهدم واحتياجات السكن البديل. ث) اقتراح مفهوم الاعتماد على الذات لبناء نظام النقل والبنية التحتية المحسنة. ج) اقتراح مفهوم التنظيم والتواصل بين الجهات الفاعلة في المخيمات من جهات غير حكومية وحكومية ومؤسسات دولية والمجتمع المحلي واللجان الشعبية.