ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاعتداءات الإسرائيلية على مدينة القدس 1994 - 2010

المؤلف الرئيسي: أبو جلالة، أحلام كمال (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الساعاتي، أحمد محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 276
رقم MD: 738548
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية الآداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

243

حفظ في:
المستخلص: تعد مدينة القدس من أعرق المدن في العالم وأكثرها قدسية وأهمية؛ نظرا لجذورها التاريخية والدينية، ولمكانتها المرموقة وأهميتها الخاصة عند المسلمين والنصارى. تعرضت المدينة منذ اللحظة الأولى لاحتلال (إسرائيل) جزئها الغربي سنة 1948م، واحتلال جزئها الشرقي سنة 1967 م، لعدة هجمات وإجراءات هدفت إلى طمس الهوية العربية الإسلامية للمدينة، وتعد المرحلة من 1994-2010 م من أخطر المراحل التي مرت بها مدينة القدس، وذلك لتسارع وتيرة التهويد الرسمي وغير الرسمي، في ظل وجود سلطة فلسطينية، وافقت على تأجيل ملف المفاوضات المتعلق بمدينة القدس ومصيرها؛ مما ساهم في زيادة عمليات وإجراءات التهويد، ليصبح التغلب الديمغرافي لليهود أمرا واقعا لا يمكن تغيره. وتكمن أهمية الدراسة في سعيها لاستنهاض الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية للدفاع عن القدس بالتصدي للاعتداءات الإسرائيلية على المدينة والتي تهدف لتهويدها، ووضع دراسة علمية بين يدي أصحاب القرار للاستفادة منها في اتخاذ المواقف السياسية من قضية القدس، وضرورة التاريخ لهذه الفترة للاستفادة منها في كيفية التعامل مع مثل تلك الاعتداءات الإسرائيلية على مدينة القدس وفضح جرائم الاحتلال. تناولت الدراسة عدة جوانب منها الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس (1994-2010 م)، والاعتداءات الإسرائيلية على الأرض في مدينة القدس (1994-2010)، والمتمثلة في الاستيطان ومشاريعه، وكذلك جدار الضم والتوسع وآثاره، والاعتداءات الإسرائيلية على خدمات السكان في مدينة القدس 1994-2010 م، وأخيرا تناولت الدراسة الاستهداف السياسي والاجتماعي والمؤسساتي والثقافي في مدينة القدس 1994-2010 م. وتوصلت الباحثة لعدة نتائج من أهمها أن سلطات الاحتلال ضغطت على الإنسان المقدسي في مجالات حياته لتجبره على مغادرة المدينة، وانتهكت حرمة مقدساته، وصادرت منزله وأرضه ومقبرته لصالح الاستيطان وحرمته من التعليم والعلاج والتنقل، وأغلقت محله التجاري وحرمته من كسب عيشه، وسحبت منه هويته وفرقت عائلته وشتتت شملها، ورفضت تسجيل أولاده، وخنقته بالجدار، ومنعته من ممارسته حقه السياسي، وأغلقت مؤسساته، ونشرت بين أبنائه المخدرات، كل ذلك لترغمه على الهجرة القسرية من المدينة.