المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان كيف تهزم المصالح المبادئ في واشنطن؟ وذلك من خلال مراجعة كتاب " أمريكا والثورة المصرية ". وقسم المقال إلى عدة عناصر منها: تحدث العنصر الأول عن الواقعية ومنظورها الضيق للمصلحة الأمريكية، فقد مرت مصر بمسارات متعرجة بين أمل التغيير الديمقراطي وكابوس عودة الحكم السلطوي، وظلت المصالح كما تراها واشنطن، هي الغالبة، ولا تغادر صيغتها التقليدية وذلك من خلال التعاون العسكري، التعاون الاستخباري، ودعم الاستراتيجية الامريكية في الشرق الأوسط في عمومها، والمساهمة في تأمين المصالح الامريكية بالمنطقة. وأوضح العنصر الثاني مسارات التأرجح بين المبادئية والبراغماتية السياسية وقسم إلى أربع أجزاء: تناول الجزء الأول ممهدات الثورة التي ترسمها أحداث عاينها من واشنطن، كما تناول الجزء الثاني تداعيات الحدث الثوري على واشنطن؛ إذ إنّ البيت الأبيض، ومجلس الأمن القومي، والكونجرس، ووزارات الدفاع، والخارجية -وحتى مراكز البحوث -راوحت بين المصلحة والمبدأ، وتحدث الجزء الثالث عن تعامل واشنطن مع حقيقة أن السلطة قد أقلقتها انفجارات يناير الجماهيرية في الشارع، وأنّ "الشعب" لم يعُد رقمً مغيبًا في معادلة السياسة في القاهرة، بل صار لاعبًا رئيسًا، وحكمً بين المتنافسين، في حين لم يحصل أيٌّ من هؤلاء جميعًا على ثقة الشعب الكاملة، كما تحدث الجزء الرابع عن استمرار الارتباك الأمريكي إزاء لحظة الانقلاب . واختتم المقال مشيراً إلى ما قاله أوباما عن علاقة بلاده ببلد مثل مصر والتي تركز على المصالح الأمنية: من معاهدة السلام مع إسرائيل إلى تقاسم الجهد المبذول لمكافحة التطرف العنيف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|