ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رواد المسرح الأردني: الكاتب المسرحى جمال أبو حمدان

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الدلقمونى، باسم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع314
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: آذار
الصفحات: 54 - 59
رقم MD: 739035
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى إلقاء الضوء على رائد من رواد المسرح الأردني الكاتب المسرحي (جمال أبو حمدان). أوضح المقال أن الكاتب (جمال أبو حمدان) يضاهي كتاب المسرح الكبار في العالم، فهو يرى أن الثقافة في الواقع العربي مهمشة، وأن الكتابة على حد قوله (غير قادرة على تغيير العالم مرة واحدة وبشكل مباشر، وإنما بالتدريج)، فكان يستحضر شخصياته من الماضي ويعرف كيف تتصرف في الحاضر، وله قناعة بفلسفة هيرقليطس، وكان محاوراً دائماً مع التاريخ لأجل المستقبل. كما أشار المقال إلى كتابة (جمال حمدان) مسلسلات درامية للتلفزة ذات مضامين فكرية غنية بالقيم والمعاني، وتجربته المسرحية بدءا من الجامعة الأردنية ومن ثم أسرة المسرح الأردني في ستينيات القرن الماضي، وانتهاء بالمسرحيات التي قدمت في مهرجانات المسرح الأردني والعربي. وبَيّن المقال أن المسرح حلم وخيال، وقد دخل (جمال أبو حمدان) هذا الحلم وهذا الخيال مشاهداً ودارساً لتاريخه منذ المسرح الإغريقي، ومروراً بكل الاتجاهات، دَرَس مسرح العبث لـ (صموئيل بيكيت) و (أيونسكو) و (إدوارد أوليي) مندهشاً ومبهوراً بتركيبة العلاقة بين جدلية الشكل والمضمون، كما دخل في وجدان الإنسان، وتفاعل معه لحظياً وجمعياً. وأظهر المقال أهم الموضوعات التي تناولها وعالجها (جمال أبو حمدان) من خلال المسرح الأردني، ومكانة المرأة في مسرح (جمال أبو حمدان)، وأسلوب (جمال أبو حمدان) في الكتابة. واختتم المقال بالتأكيد على أن (جمال أبو حمدان) عمل في المسرح وهو يحمل الهمّ العربي الذي كان شغله الشاغل، وفي كل أعماله استشراف لمستقبل عربي قد يكون زاهراً، وبالرغم من أن مسرحياته يغلب عليها الحزن والنزعة التشاؤمية؛ إلا أنه ينادي بمستقبل جميل ومشرق ينشد في مسرحه الحرية والعدالة، وأن يعيش الإنسان العربي مطمئناً كما هي إنسانيته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة