المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | زائري، علي محمد علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع316 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أيار |
الصفحات: | 40 - 45 |
رقم MD: | 739431 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على الرواية الإيرانية المعاصرة. وذكر المقال أن النماذج الأولى للرواية الفارسية جمعت بين إعادة معالجة كلاسيكيات القصص والحكايات الإيرانية، وبين التأثر بترجمات الرواية الأوروبية، حيث تعتبر هذه الأعمال نصوصاً وسطية تقع على الحد الفاصل بين الأشكال التقليدية للرواية، وبين الرواية الحديثة. وناقش المقال أن الناقد الإيراني "يحيى آرين بور" قال إن الرواية الإيرانية لم يكن لها وجود حتى تسللت الثقافة الغربية إلى إيران. وتناول المقال أن ترجمة الروايات الغربية أو كتابة روايات على غرارها في إيران، قد أدى إلى خلق حركات اجتماعية نتج عنها وضوح التعارض بين الحكومة والشعب. وأوضح المقال أن مؤلف كتاب "كتابة قصة" اعتقد أن تاريخ كتابة القصة في إيران هو أيضا تاريخ ثورة في اللغة، هذه اللغة التي اتجهت بعد "الثورة الدستورية" إلى أسلوب حديث عامة الناس، وتخلصت من التعابير اللفظية المتكلفة والمعقدة التي لا فائدة منها. واستعرض المقال العوامل التاريخية التي مهدت الطريق لظهور الرواية الفارسية، ومن أهمها نمو الطبقة المتوسطة، وانفصال الفنان عن البلاط الحاكم. وأبرز المقال أن عقدي الستينات والسبعينات يعتبران هما المرحلة الانتقالية من الأعمال التجريبية المبتدئة إلى الأدب المكتمل. ولخص المقال خصائص الرواية الفارسية الحديثة في عدة نقاط، ومنها الواقعية السامية، والعرض البسيط المجرد، والأهمية البالغة للغة والأسلوب، وتعقيد إطار القصة. وأختتم المقال مشيرا إلى أن الرواية الفارسية المعاصرة فيما عدا عدد قليل منها تبتعد إلى حد ما عن حقيقة الرواية الحديثة في الغرب وواقعها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|