المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | علي، عواد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع316 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أيار |
الصفحات: | 96 - 101 |
رقم MD: | 739502 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على المسرح ما بعد الحداثي، حيث أنه ببساطة شديدة هو ذلك المسرح الذي يقوم على خلخلة القناعات، وتقويض القواعد والفرضيات العقلانية التي طرحتها الحداثة، واستحالة تحديد المعنى، والتلاعب الواعي بالصور الخيالية، وأنماط تصوير الواقع، وبالرموز والمعاني، واستخدام فن الكولاج، وتدمير استقلالية العرض المسرحي. وذكر البحث أن بعض نقاد المسرح في الغرب، وخاصة "باتريس بافيس" يرى أن مفهوم "المسرح ما بعد الحداثي" مفهوم غامض، فاقد الذاكرة، سريع الزوال، يتسم بعدد من النزاعات، أبرزها "نزعة اللاتسييس"، نزعة الإحكام والشمولية"، "نزعة إفساد الممارسة بالنظرية". وتناول البحث أبرز أشكال المسرح ما بعد الحداثي ما اصطلح عليه بـ "المسرح ما بعد الدرامي" في منحاه العام، وتفرعاته العديدة مثل "مسرح الهيستيريا الوجودي" الذي أسسه "ريتشارد فورمان" في نيويورك. واستعرض البحث بعض من التجارب العالمية لعروض مسرحية تدور في فلك النماذج الفنية التي أتت بها ما بعد الحداثة. وأشار البحث إلى أن الثقافة المسرحية العربية شهدت في السنوات الأخيرة سجالا فكريا حول مفهوم "ما بعد الحداثة" ومرجعياتها بشكل عام في المسرح، والمظاهر والرؤى التي أفرزتها تجاربها في المسرح الغربي. وأختتم البحث بعرض بعض التجارب العربية للمسرح في سياق ما بعد الحداثي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|