المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الزعبي، أحمد محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alzoubi, Ahmad Mohammed |
المجلد/العدد: | ع316 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أيار |
الصفحات: | 128 - 133 |
رقم MD: | 739520 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن قصة (شبابيك) لباسم الزعبي لبيان متاهات الإنسان العربى في رحلته من المهد إلى اللحد. وأشار المقال إلى أن الكاتب وظف الشباك أو الشبابيك لتكون العين التي ترصد العالم من حول الراوى، والنافذة التي يطل من خلالها على تحولات الإنسان والزمان والمكان في عصر عاصف وبخاصة (العصر العربى). وجاء المقال في عدة مراحل. وتناولت المرحلة الأولى: شباك الطفولة؛ فتبدأ القصة بالعودة إلى (شباك) الطفولة الذي يحفر في الذاكرة صوراً لا تنسى، تؤثر في التركيبة النفسية للإنسان في مراحل عمره القادمة كلها. كما أوضحت المرحلة الثانية: شباك الشباب، فوظف الكاتب (باسم الزعبى) شبابيك المرحلة الثانية، ليتنقل ببطله أو الراوى من الطفولة إلى الشباب، أو إلى مرحلة بدء اكتشاف العالم الواسع وانفتاح الوعي والفكر، والانتقال من القرية البسيطة إلى إحدى عواصم العالم المعاصر. كما بينت المرحلة الثالثة: الوظيفة.. الكفاح..الأسرة، فامتدت هذه المرحلة بعد الانتهاء من الدراسة والعودة إلى الوطن حتى بداية الشيخوخة والإحالة إلى التقاعد، فبدأ رحلته العملية وكفاحه في الوظيفة وبناء الأسرة ومعاناة الاكتفاء الذاتي والاستقرار. واختتم المقال أن الدكتور (باسم الزعبى) قصد ألا يعطى الراوى اسماً محدداً، وتركه يسرد أحداث قصته بضمير المتكلم ليشير إلى أن الإنسان المعاصر، وبالتحديد الإنسان العربى الذى يبحر اليوم في الأزمات والفوضى والحروب التي تجتاح الأمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|