ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المجرم الإلكتروني ومضاره على العمل المصرفي

المصدر: مجلة اتحاد المصارف العربية
الناشر: اتحاد المصارف العربية
المؤلف الرئيسي: غالب، عبدالقادر ورسمه (مؤلف)
المجلد/العدد: ع412
محكمة: لا
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: مارس
الصفحات: 100 - 101
رقم MD: 739593
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى الكشف عن المجرم الإلكتروني ومضارة على العمل المصرفي. كشف المقال عن ظهور ثورة التقنية وانتشار استخدام الأنترنت أديا لممارسات جديدة وقيم سلوكية مستحدثة منها المفيد ومنها الضار وفقا للاستخدام، ومن الضار نذكر ظهور جرائم جديدة تسبح في عالم التقنية الافتراضي يقوم بها نوع من المجرمين يطلق عليه "المجرم الإلكتروني"، هذا النوع من الإجرام موجود الآن بكثرة قد تضر بالمصالح الاجتماعية ومعظم مناحي الحياة اليومية والاقتصادية خاصة الأعمال المصرفية. وذكر المقال يعود الفضل في وصف المجرم الإلكتروني واستخدام مصطلح "الهاكر" إلى كاتب الخيال العلمي، وليم جيبسون، وعادة يطلق لفظ "الهاكر الأمن" لمستخدم الحاسوب الذي يكون غرضه وهوايته الدخول غير المصرح في أنظمة الحاسوب وكل ما يرتبط بها، ومثل هذا الهاكر ورغم قدرته الفائقة على الاختراق إلا أنه غير مؤذ لأنه لا يقوم بالاختراق بغرض الإيذاء وإنما نتيجة لشعوره الذاتي بالأمان والحرية المطلقة في العالم مستغلا مداركة التقنية لاختراق كافة الشبكات والسباحة في عالم البيانات دون إعطاء أهمية للحواجز والأسوار النارية أو كلمات المرور أو الشفرات. واختتم المقال بالإشارة إلى هذه الجرائم الحديثة المستحدثة في ازدياد مضطرد مما يشكل هاجساً أمنياً للعديد من الدول والشركات وخاصة البنوك التي تفقد الملايين يومياً بسبب هذه الجرائم الخفية المتخفية وكل البنوك كبيرها وصغيرها تتعرض للاختراقات والهكترة والنهب والاحتيال الإلكتروني بالرغم من الاحتياطيات الأمنية المتطورة والغالية الثمن. لذلك أوصى المقال بضرورة وقفة قوية لمجابهة هذه الجريمة ومكافحتها بشتى السبل اللازمة خاصة وسائل التقنية الحديثة، وعلينا جميعاً الانتباه لهذه الجرائم البشعة والعمل الجاد لردع مرتكبيها ولنقف صفاً قوياً لتحقيق هذا الأمر وعلى كل فرد القيام بدوره لأن العمل يبدأ منه وإلا قد يكون هو أول الضحايا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018