المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | يوسف، مصطفى (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع317 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 120 - 125 |
رقم MD: | 739683 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على" أسواق الشعر ومجالسه عند العرب". وذكر المقال أن الشعر فن عربي أصيل، عرفه العرب منذ فجر تاريخهم، وسرعان ما تطور واتخذ صورته الكاملة التي التزم بها العربي في جميع الأمكنة والأزمنة، وما أقل من نعرف من رجالات العرب الأقدمين ممن لم يقل الشعر، وكان عرب الجاهلية ينظرون إلي الشاعر نظرتهم إلى المقاتل، فهما سواء في الدفاع عن شرف القبيلة ومهاجمة خصومها، ولعلهم كانوا يفضلون الشاعر على المقاتل. وبين المقال أن من أمثلة سوق الشعر في الجاهلية (سوق عكاظ)، الذي كان يعقد في واد بين مكة والطائف في شهر ذي القعدة، وتوارت أهمية سوق عكاز في الإسلام، وبرز المربد في البصرة بالعراق، والكنانة في الكوفة، ويضاف إليها المساجد التي كانت تعقد فيها المجالس الشعرية أيضاً. وتناول المقال عدة نقاط تمثلت في: أولاً: قبة النابغة الذبياني، ثانياً: عكاظ، واللهجات العربية. واختتم المقال موضحاً أن أصبح للحكام منزلة رفيعة وهم ما يطلق عليهم (المحكمون) الذين أصبح لديهم خبرات طويلة في الشعر، وبعد ذلك لم نسمع عن حكام في الإسلام، فقد تحولوا وصاروا نقادا وعلماء في اللغة والنحو، وبالرغم من أهمية المستمعين والمحكمين للشعر في العصر الجاهلي، إلا انه لم نعرف الكثير منهم ويتضح من ذلك أن العرب هم أول من أوجدوا أدب النقد في العالم، من خلال الأسواق الشعرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|