ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







غالب هلسا والإرتحال بين الأمكنة

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: علي، عواد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع318
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: تموز
الصفحات: 8 - 12
رقم MD: 739725
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على " غالب هلسا والارتحال بين الأمكنة". وذكر المقال أنه حينما يحاول الكاتب أن يراجع اهتمام غالب هلسا الاستثنائي بموضوعه" المكان" يبدو له أن ثمة عاملين أساسين يقفان وراء ذلك الاهتمام هما: أولاً: عذابات السجن المتكرر، حيث طبق هذا الفضاء المعادي على وجدانه وجعله يبحث عن مقاربات فلسفية له حتى وجدها عند باشلار، فأمسك بدلالته " القمعية" بوصفه فضاء يفتقد إلى الشرط الإنساني، وتتحقق فيه أقصي حالات " العزل"، بمعناه الفوكوي (نسبة إلى ميشيل فوكو)، ومصادرة الحرية، وتدمير الذات، ثانياً: تنقله طريداً ومُبعداً بين أكثر من مدينة عربية. وذكر المقال أن في عام 1980 ودعنا غالب هلسا إلى بيروت بحثاً عن مصير آخر، محملاً بالغضب والتمزق لما آل إليه مصير الشيوعيين في العراق عقب انهيار الجبهة الوطنية بينهم وبين البعثيين، فوجد نفسه هناك بين أحضان مجلة" المصير الديمقراطي"، التي أسهم في تأسيسها وإصدارها، وكتب فيها المقالات السياسية، وحاور بعض القادة السياسيين والمفكريين. واختتم المقال ذاكرا قول الكاتب: " ثلاثة وجوه لبغداد" إبان صدورها في بداية الثمانينيات قد أثارت ردود أفعال، أغلبها سلبي، داخل الطيف الواسع للمعارضة العراقية المقيمة في دمشق إنذاك، وحين قرأتها وجدت نفسي مؤيداً لبعض ردود الأفعال تلك، إذ بدا لي غالب هلسا يصور المجتمع البغدادي في أواخر السبعينات، لاسيما في الفصل الثاني الذي يحمل عنوان" في الحفلة او كوميديا الأسماء"، وكأنه مجتمع ألف ليلية وليلة، لأن بغداد بشكلها آنذاك لم تعجبه، ويحاول استبدالها بأخرى في خياله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة