ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تجليات المكان فى حوض الموت ل سليمان القوابعة

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الضمور، عماد عبدالوهاب خليل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع318
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: تموز
الصفحات: 31 - 37
رقم MD: 739748
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تسليط الضوء على" تجليات المكان في رواية " حوض الموت" ل سليمان القوابعة". وذكر المقال أن قراءة رواية " حوض الموت" الصادرة عام 1994 للروائي الأردني سليمان القوابعة تتطلب قراءة مسبقة لحياته، والمؤثرات الثقافية التي صاغت تجربته الإبداعية، والوقوف على حياته الفكرية، ثم كيفية التشكيل الروائي عنده وبخاصة المكان وربطه بمجمل عناصر الرواية الخاصة. وذكر المقال نبذة مختصرة عن حياة سليمان القوابعة. وأوضح المقال أن الرواية تكشف عن حقيقة مهمة في حياة سليمان القوابعة الروائية، وهي ميله للمكان بطابعه التاريخي، والمحمل بالفكر الشعبي، وهموم إنسان بيئته، فيكشف إبداعه الروائي عن طفولته في جبال الطفيلة، وموروثه الشعبي الذي استقاه من حديث الجدات عن الظاعنين وهم يحملون قرب الزيت إلي قناديل الخليل، وعن رحلة المناضلين إلي فلسطين، لذلك فهو يري في شهادته الإبداعية" أن رواية حوض الموت تثق بدور الإنسان الذي يتحدى البؤس وأيام الجفاف، ويواجه صخب الطبيعة وجبروتها في بلاد الثلج إذا غضب الشتاء، وفي ليالي العطش إذا توالت المحمول". كما بين أن رواية " حوض الموت" تحمل عنواناً ذا دلالة مكانية موغلة في المعاناة التي تنبع من واقع سياسي وجغرافي وحياتي مرير عاشه شخوص الرواية الذين كانوا أشخاصاً واقعين طبعهم المكان بطابعه الخاص، وترك أثره فيهم. واختتم المقال ذاكراً أن المكان الفني يبدو واضحاً في رواية (حوض الموت) وهو مكان رسمه القوابعة بالمزج بين كثافة المجاز وعنفوان الواقع، مما أسهم في تحرير المكان من طابعه الوصفي المستند إلى الجغرافيا ووضعه في سياقه الفني؛ ليبعث الحياة في هذا المكان ويجعله أكثر تفجراً بالدلالة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة