المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | يوسف، يوسف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع318 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | تموز |
الصفحات: | 38 - 43 |
رقم MD: | 739752 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى دراسة موضوع بعنوان" اللوحة والتمثال والقصيدة حول الفعل ورد الفعل". وذكر المقال أن اللوحة التشكيلية صورة في جوهرها، والصورة علامة لها ميزة تكمن في أنها تمنح نفسها للتأويل وتدعو إلى ضرورته. كما أوضح أن الصورة الشعرية تعتبر من أهم مقومات القصيدة الناجحة، وأنها تمنح لنفسها التأويل مثل ما تفعله اللوحة التشكيلية. وبين أن نقاد الأدب يدركون ما للإيقاع من منزلة بين مختلف مكونات الجمال في العمل الأدبي، وفي القصيدة فإنه روحها والوهج الذي ينجذب الملتقي إليه، دون معرفة هذا الانجاب احياناً. كما أظهر أن ما يسمي" فيلم المؤلف" يؤكد، بما لا يدع مجالاً للشك، خاصية التجاذب بين الأدب والسينما. كما أشار المقال إلى أن الأمر اللافت في لوحة الموناليزا أنها ألهمت شعراء غربيين عديدين قصائد رائعة تمتلئ بالصور الجميلة. واختتم المقال ذاكراً سؤال وهو: هل كان افلاطون على صواب حينما طرد من جمهوريته كل الرسامين والشعراء؟، وأرسطو في كتابه الذي يحمل عنوان" ما وراء الطبيعة “يقول إن كل الناس يرغبون بالفطرة في المعرفة، ويعتمد دليلا على ذلك بحديثه الطويل عن أولوية البصر في حياة الناس. وأوضح أن البصر عند ارسطو، هو الحاسة التي تمكننا من بين الحواس الأخرى من اكتساب القدر الأكبر من المعارف، وتجعلنا نكشف العديد من الاختلافات، وأما الشعر فإنه تاريخاً طويلاً له يكشف أن روح الإنسان تكمن فيه، وأن شعباً بلا شعر لا وجود له. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|