المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الغزو، يوسف حسن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع320 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أيلول |
الصفحات: | 114 - 119 |
رقم MD: | 740295 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال الكشف عن مقارنة بين يوسف زيدان وجورجي زيدان من خلال رواية النبطي ليوسف زيدان. و أبرز المقال إن رواية النبطي ليوسف زيدان تستحضر إلى ذهننا ذلك الكاتب الغائب جورجي زيدان الذي غادرنا قبل مائة عام، مع الفارق الكبير في المسألة السردية لدي الكاتبين، ففي روايات جورجي زيدان تري التاريخ متصدراً للعمل الروائي لتدرك دون عناء أنك أمام رواية تاريخية مباشرة، فينقل القارئ من زاوية النص التاريخي إلى رحاب الأفق الروائي، أما عند يوسف زيدان الموضوع مختلف فالقارئ لرواياته وبالأخص النبطي يلاحظ العكس وهو أن التاريخ نفسه يتكئ على العمل الروائي من خلال نص شبه معجز من حيث القدرة على الغوص في أعماق النفس البشرية. كذلك كشف المقال عن حالة هذه الرواية استطاع الكاتب أن يمزج بين الخط الوهمي القصصي داخل الرواية وبين الخط التاريخي من خلال تقنية بارعة ربما افتقدها جورجي زيدان في كثير من رواياته. فتناول هذا المقال قصة رواية النبطي بأسلوب مختصر. واختتم المقال بالإشارة إلى النهاية الرائعة للرواية التي تركت القارئ أمام عدد من الاحتمالات: هل عادت مارية إلى النبطي وتركت القافلة تسير دونها، وهل ظل النبطي ينتظر الوحي أم هرع إلى يثرب ليلتحق بالدين الجديد هناك، وماذا حدث للقافلة التي عادت إلى ديار مارية، وما موقف أمها لو عادت القافلة دونها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|