المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | أحمد، أبو بكر سيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع349 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 62 - 64 |
رقم MD: | 740466 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان فكر الثورة الإيرانية بين احتلال العراق والخليج العربي. وأشار المقال إلى أن زعامة الشيعة العالمية تكون في "قم " من خلال مجلس أعلى للشيعة في العالم، وأنها دعوة لإنشاء حكومات ظل داخل الدول الخليجية من خلال نواب الإمام. وأوضح المقال أن عصابات إيران يعلمون عجزهم عن خوض معارك احتلال مكة المكرمة والخليج العربي كما يدعون جملة واحدة، بل ليس من السهل أن يستقر لهم الأمر، وعليه عمدوا إلى تفجير الأوضاع في الجزيرة العربية ليتسنى لهم تجزئة المنطقة وإقامة دويلات طائفية متناحرة. وأضاف المقال أن خلافات الشاه والخميني ليس لها أثر على أبناء الجالية الشيعية خارج إيران فبعد أن كانت صور الشاه تملأ جدران منازل الشيعة الإيرانيين في الخليج، استبدلت وبفرح عارم صورة الخميني مكانه، ولم تمتد أصابع الثورة إليهم بالاتهام بموالاة الشاه .كما أضاف المقال أن النظام الإيراني الحاكم هو الذراع الأمريكية الصهيونية في المنطقة ومن أولوياتها احتواء العمل الإسلامي في المنطقة تارة عن طريق مساجد ضرار وتارة عن طريق الأنظمة العسكرية. وأوضح المقال أن الثورة الخمينية لا تختلف عن مثيلاتها من الثورات الشيعية، فالقرامطة كانت بداية دعوتهم تحت شعار رفع الظلم الذي أصاب الناس، وتظاهروا بالزهد والتقوى، وقدموا أنفسهم للناس على أنهم دعاة إلى الله، وثوار بوجه الطغاة العباسيين. واختتم المقال بتوضيح أن الشيعة ليسوا بالقوة التي نتصورها بل تراهم جميعاً وقلوبهم شتى، لكنهم يستمدون قوتهم من تفرقنا وضعفنا، وإذا كان عراقنا الحبيب أول المطاف، فلن يكون آخره بالنسبة للأطماع الفارسية الكسروية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|