ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدلالات الرمزية لموتيف الدم فى قصيدة أحمد الزعتر لـ محمود درويش

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: العيايدة، عاطف خلف (مؤلف)
المجلد/العدد: ع322
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: تشرين الثانى
الصفحات: 16 - 23
رقم MD: 740580
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على الدلالات الرمزية لموتيف الدم في قصيدة (أحمد الزعتر) لـ محمود درويش. وأشار إلى أن الدم شكّل كمنطوق رمزي ظهورًا كبيرًا في شعر درويش، إذ لعبت هذه اللفظة دورًا في تصوير المشاهد الدرامية لحالات القتل والموت والدفاع والبسالة، فهى ذات دلالات واسعة وبعيدة تؤدي المقاصد الشعرية كيفما أراد لها الشاعر، فالدم بلونه الأحمر من أكثر المفردات التصاقًا بالواقع التاريخي الممتد لنكبة فلسطين. وأوضح المقال أنه قد تعددت الدّلالات الرّمزيّة للدّم في شعر درويش، وأكثرها تدور حول رمزيّته كعنصرٍ للفداء والتّضحية، والموت في سبيل الحياة الكريمة، فالدّم الفلسطيني المبذول على الأرض ينجم عنه موت محقق لأصحابه، أو بالتعبير الديني (شهادة)، وحياة للأجيال القادمة، فهو على هذا عطاء لا ينضب. وتطرق المقال إلى أن قصيدة (أحمد الزعتر) من مجموعة (أعراس) الصادرة عام 1977، مثلت نموذج على الشعر الدرويشي، وهى ذات طابع تسجيلي صور فيها درويش حصار مخيم تل الزعتر شمالي شرق بيروت من قبل ميلشيات لبنانية معززة بقوى عربية إقليمية عام 1977، وقد قتل في هذا الحصار الآلاف وشرد الآلاف، وأُبيدَ المخيّم ووزّعَ من بقيَ فيه على مخيّماتٍ مجاورةٍ، وهذه المأساة بِشِعةٌ في الاعتداء على الفلسطينيين فوق أرض عربية ومن أبناء جلدتهم. كما قدم المقال بعض أشعار القصيدة موضحًا أن درويش حاول من خلال هذه القصيدة رسم صورة بطل ملحمي خارق يمثل قوة الصمود والمقاومة، بطلٍ مستوحىً من واقعٍ ملموسٍ مُعاشٍ. واختتم المقال بالإشارة إلى أنه الدم شكل في شعر درويش علامة سيميائية اختزلت آفاقًا دلالية واسعة مثارة بالحياة والموت. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018