| المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على موضوع بعنوان" طعم الكتابة الشيق والشاق " علاقة الكتابة بالموجة الرقمية". وذكر المقال أن الكتابة كينونة وجودية تختار ضحاياها بأناقة جديرة بالتأمل والإنصات. كم بين أن الكتابة تنكتب الذات، وتفضح اللغة العالم. وبين المقال أن هذا الموضوع عرض على مجموعة من الشعراء والكتاب للتعرف على آرائهم والتي تمثلت في: الرأي الأول: للشاعر " إبراهيم زولي": حيث يري أن التجارب الشعرية الجديدة في المشهد الثقافي المحلي سيما جيل التسعينيات وما تلاه لم تجد مكانها اللائق في ظل سطوة الراديكاليين. الرأي الثاني: لهيثم البوسعيدي: يري أن العصر الإلكتروني بما يحويه من أدوات مثل الإنترنت والأقراص المدمجة والمواقع الإلكترونية، ولدت نشوة الاستمرارية في عشق الكتابة والشوق نحو تفريغ المشاعر. الرأي الثالث: للقاص صالح جبار: حيث يري أن الكتابة عالم منفتح على اتجاهات بلا مديات. الرأي الرابع: للقاصة السورية وزنة حامد: تري أن التطور الجاري اليوم في العالم أجمع وعلى صعيد التقنية والمعلوماتية – الخاصة منها شبكة الانترنت هي بالنسبة للجميع وخاصة الكتاب والقراء سلاح ذو حدين. واختتم المقال ذاكراً رأي الكاتب السعودي فهد العتيق: حيث يري أنه في ظل ثورة الميديا الحديثة أصبحت القراءة أكثر جمالاً وسهولة"، بسبب سهولة الوصول إلى النصوص العربية والعالمية القليلة المبدعة والرفيعة التي تحرضك على الكتابة، كما أن متعة الكتابة ما تزال كما هي بعد التعود على ممارستها من خلال شاشة الكمبيوتر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|
