المصدر: | الجوبة |
---|---|
الناشر: | مركز عبدالرحمن السديري الثقافى |
المؤلف الرئيسي: | الزهراني، أسماء (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع51 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | ربيع |
الصفحات: | 6 - 10 |
ISSN: |
1319-2566 |
رقم MD: | 740712 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على" بطولة الزمن السردي وأزمة الذات الأنثوية في القصة (القاصتان هدي المعجل وخديجة الصاعدي أنموذجاً)". وذكر المقال أن القارئ في النصوص السردية ينشد البحث عن صياغة جديدة لواقعه المعاش من وجهات نظرية مغايرة، ويتحدى السرد قدراته على التفكير بواسطة شبكة من التقنيات السردية. كما بين أن السرد بالنسبة للقارئ نوع من التجول داخل الذات وفي مواجهتها، ونوع من إعادة صياغة الذات بواسطة سردها من منظورات مختلفة. كما أوضح أن القاصتان زاويتين متكاملتين لرؤية علاقة الذات الأنثوية بالمجتمع؛ زاوية ترتفع فوق الواقع الاجتماعي وتعرض رؤية واسعة، شمولية تنطلق من المجتمع للذات. كما بين أن نصوص الكاتبة هدي المعجل للاختزال اللغوي، واعتماد اللقطة الخاطفة، هو تكنيك يبرر معالجتها مساحات معقدة مترامية الأبعاد من العلاقات الاجتماعية، تخشي أن ينفلت منها أطراف خيوط سردها فتلجأ لمحاصرتها بلغة تعتمد اللمحة والإشارة، بينما تقف القاصة خديجة الصاعدي داخل حدود ذات مهمومة بالحرية. كما أوضح أن في نصوص القاصة خديجة الصاعدي في مجموعتها-رائحة الحنين-تبرز أشكال أخري من استدعاء أجواء الطفولة، وقيم الماضي المفقودة. كما بين أن زمن السرد يتحكم ببنية القصة الزمنية والرؤيوية بوساطة اللغة، فيجري اختزال الزمن وتهدئته بوساطة بنية الجملة اللغوية. واختتم المقال موضحاً أن نص" أرق" للقاصة خديجة الصاعدي، يتوسل باللغة، ليجعلها معادلاً موضوعياً لشخصية البطلة الوسواسية، لغة تتسم بالتكرار والتناسل والاستدارة، فالجمل تتناسل لتنتج خواتيمها رؤوسها من جديد، وهذا النوع من الاستدارة يمثل بنية التفكير لدي الشخصية الوسواسية، التي لا تقبل التشكيك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1319-2566 |