ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التشابك السردي: في بداية رواية سوناتا لأشباح القدس لواسيني الأعرج

المصدر: الجوبة
الناشر: مركز عبدالرحمن السديري الثقافى
المؤلف الرئيسي: حمداوي، سعيدة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hamdaoui, Saida
المجلد/العدد: ع51
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ربيع
الصفحات: 18 - 24
ISSN: 1319-2566
رقم MD: 740718
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تسليط الضوء على موضوع بعنوان" التشابك السردي، في بداية رواية" سوناتا لأشباح القدس" لواسيني الأعرج". وتناول المقال عدة نقاط والتي تمثلت: أولاً: البداية ولعبة الضمائر، وذكرت هذه النقطة أن الفضل يعود إلى اهتمام النقد بمسألة توظيف ضمير المتكلم "أنا" إلى أدب السيرة الذاتية، لما له من قدرة لطيفة على سرد الأحداث بحكم قدرته على التغلغل في سائر المكونات السردية. ثانياً: البداية السردية والشخصية، كما بينت هذه النقطة أن البداية قدمت شخصيتين محوريتين تكفّلتا بتحريك أحداث الرواية، وتولت بدورهما عملية استعادة ثلاثة أطوار تاريخية" الجد (الماضي/ الأصل)، مي (الحاضر/ الفرع)، يوبا (المستقبل / الامتداد). ثالثاً: البداية السردية والزمان. رابعاً: البداية السردية والمكان، وذكرت هذه النقطة أن البداية تبين علاقة " مي" بالمكان، والتي تنطوي على شيء من التعقيد والتشعب والانغلاق، نظراً لارتباط أي مكان " ارتباطاً لصيقاً بالحرية". وجاءت نتائج المقال مؤكدة على أن البداية السردية تولت وظيفة تقديم الخلفية العامة لعوالم الرواية، والخلفية الخاصة بكل شخصية، لنتمكن فيما بعد من وصل خيوط الأحداث التي تستنج لاحقاً بعد انتهاء عملية القراءة، غير أن القول بتحديد البداية في فقرة صغيرة، أو عدد قليل الأسطر، لا يمكنه فعلاً أن يقبض على دلالاتها؛ وهذا يعني أن مقاربتنا لها تحتاج إلي نوع من التوسع والامتداد لتشمل بنية النص، وشبكته الداخلية المعقدة ككل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1319-2566