ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النص العميق والنص العقيم

المصدر: الجوبة
الناشر: مركز عبدالرحمن السديري الثقافى
المؤلف الرئيسي: أفقير، حورية (مؤلف)
المجلد/العدد: ع51
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ربيع
الصفحات: 119 - 122
ISSN: 1319-2566
رقم MD: 740776
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان النص العميق والنص العقيم. وتناول المقال عدة نقاط رئيسية ومنها، إن قدرة الكاتب علي انتقاء لغة الإيحاء تساوي –إلي حد ما-قدرة الناقد علي إحياء نصه الادبي من خلال النص النقدي، فكما يمنح النص الادبي نفسه للمبدع، كذلك يمنح نفسه للقارئ الناقد، إذ يصح الافتراض بأن كليهما قارئ قبل أن يكون كاتباً، فالمبدع يقرأ الذاكرة والواقع والخيال والطبيعة شاعراً وسارداً، قبل أن يقرأ الناقد نصه دارساً، والنص العميق هو القادر علي الخلق لأنه مولود وليس فقط مكتوباً، أما النص العقيم فهو مجرد مكتوب وليس مولوداً. وبين المقال إن النص الادبي العميق يمكن الدارس من تقدير عمقه انطلاقاً من سمو ألفاظه وبالتالي، فهو يستطيع النفوذ إلي عمقه والوصول إلي لحظة بداية تشكله، حيث يبدو النص في مخيلته مستعداً لإعادة الإنتاج النقدي، من خلال الفهم المعمق لمنطق انتشاره علي مستوي البنية والدلالة، إلي الحد الذي يضمن لدراسته أن تبدو مقنعة، حتي وإن لم تبد ممتعة. وأوضح المقال إن الدراسات التي تكتب حول أعمال المؤلفين الاحياء، لا تكاد تتبناها ربما أغلب المنابر العربية، فلا تنشرها دار نشر، ولا مجلة، ولا وزارة الثقافة، ولكن في المقابل يندر أن ترفض لك دراسة نقدية حول امرئ القيس، أو غيره من الشعراء الذين ربما اشتهروا بموتهم أكثر مما اشتهروا بحياتهم، هذا بصرف النظر عن جودة تلك الدراسة؛ فكأن الكتابة عن أدبائنا الذين شبعوا موتاً يشفع لك ويرفعك إلي مقام النقاد. واختتم المقال بالإشارة إلى أن هناك مؤسسات قد بدأت تعتمد التحكيم المبني علي قراءة النص دون اطلاع القارئ/ المحكم علي اسم الناص، وهذا عمل يستحق كل الاحترام والتقدير والاعجاب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1319-2566

عناصر مشابهة