المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن اتجاه العلاقات العامة نحو الرقمنة. وأوضحت الدراسة أن الممارسين للعلاقات العامة ينبغي من الآن فصاعدا أن يمتلكوا مجموعة جديدة من الأدوات والمهارات؛ إذ يجب عليهم أن ينسجوا التخصص القائم مع وسائل التواصل الاجتماعى والتفاعلية، وفن التسويق والإعلان، كما أن عليهم أن يقرنوا التحديات الاتصالية بواقع المشكلات والنتائج في قطاع الأعمال، وهذا يعنى أنهم بحاجة إلى فهم أوسع لعالم المال والقيادة وتشغيل مؤسسات القطاع الخاص بشكل عام في ضوء جمهور وأسواق عريضة ومتنوعة، واقتصاد عالمى. وأكدت الدراسة على أن العلاقات العامة أصبحت جزءا من الاتصال الرقمى، وهي بالنسبة لرواد الأعمال باتت وسيلة متطورة في الوصول إلى الجمهور "العملاء"، وفى صنع السمعة والشهرة. وختاما أكدت الدراسة على أن المفتاح الحقيقى للنجاح في العلاقات العامة الجديدة يكمن في أن وسائل تواصلها باتت تشكل زخما مضاعفا في الإعلام الجديد؛ مما يقود إلى تفاعل الجمهور بصورة أكبر، ولعل من أبرز صورها في الوقت الحاضر أن من يقود حملة علاقات عامة، أصبح قادرا على أن يوجه الجماهير إلى تفاصيل أكثر تشويقا، وعبر وسائل مرنة وفى متناول اليد، وانتهى بذلك العصر التقليدي الذي كانت العلاقات العامة فيه محصورة في بيان صحفي معد للنشر كوسيلة شبه وحيدة لتقديم وجهة نظر المؤسسة أو نشر نشاطها وجهودها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|