ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تحديات السياسات العربية: لمكافحة الإرهاب والعنف المسلح

المصدر: مجلة الديمقراطية
الناشر: مؤسسة الأهرام
المؤلف الرئيسي: جاوب، فلورنس (مؤلف)
المجلد/العدد: مج15, ع60
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 91 - 95
ISSN: 2356-9093
رقم MD: 740875
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

51

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على التحديات السياسات العربية لمكافحة الإرهاب والعنف المسلح. اشتملت الدراسة على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول كشف عن مهمة غير عسكرية، من الناحية العسكرية فإن مواجهة العنف بالعنف لا يؤدى عادة إلى النتائج المرجوة، وبالرغم من أن الإرهابيين والمسلحين يستخدمون أساليب عنيفة، مثل: السيارات المفخخة، والقناصة، وعمليات الاختطاف، والتفجيرات الانتحارية، فإن فرصهم في تحقيق نصر عسكري لصالحهم ضئيلة، وكذلك هي فرص الحكومات المركزية. أما المحور الثانى تحدث عن العنف-السياسة بوسائل أخرى، حيث يعد العنف المسلح في العالم العربي، نتيجة للإقصاء من الساحة السياسية، ويشير إلى نقص في وجود خيارات أخرى للتعبير عن انتقاد الحكومة المركزية. وأوضح المحور الثالث مقولة " تناول الحساء بالسكين " جهد بلا جدوى، حيث تسير المعارك ضد الإرهاب والعنف المسلح " بشكل مضطرب وبطيء تماما مثل تناول الحساء بسكين"، (أي بلا جدوى)، وهو التعبير الذي استخدمه " تي إل لورانس" (المعروف باسم لورانس العرب)، والذي كان نفسه مشاركاً في التمرد العربي ضد الإمبراطورية العثمانية، وتعد جهود مكافحة الإرهاب والعنف المسلح مضطربة لأنها عمليات تعتمد على قوات المشاة، وتحدث وسط سكان مدنيين، كما أنها بطيئة لصعوبة الفصل بين المسلحين والمدنيين. أما المحور الرابع أشار إلى معركة القلوب والعقول ، فلقد اضطرت الجزائر أن تتعلم بالطريقة الصعبة سلبيات مواجهة العنف بالعنف في التسعينيات ، فقد اندلع التمرد فيها أن ألغت القوات المسلحة أو انتخابات ديمقراطية ، عامة كان من المتوقع فوز أحزاب إسلامية في عام 1992، وعندما تشكلت مجموعات إسلامية مسلحة في جميع أنحاء البلاد ، استهدفت قوات الجيش مؤيدي تلك الأحزاب الإسلامية ، وألقت القبض على عدد كبير منهم ، وشنت هجوماً ضارياً على المتظاهرين ، ومن خلال قانون شامل لمكافحة الإرهاب ، وفرض حظر التجول ، وفرت الحكومة لنفسها مجالا ضرورياً لتلتقط أنفاسها ، وبعد ما ظهر أنه انتصار مبدئي عاد العنف أكثر قوة في عام م1994. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن في وسط دوامة العنف، تمكن كل من النظام والمسلحين من خسارة قلوب وعقول السكان خلال ذلك الصراع، ففي الأماكن التي فرض فيها المسلحون الإسلاميون قواعد متشددة، واستولوا على أموال من السكان المدنيين الذين يقعون تحت سيطرتهم، فقدوا التعاطف والدعم السابقين من الطبقة الوسطى من المتدينين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2356-9093

عناصر مشابهة