المصدر: | مجلة الديمقراطية |
---|---|
الناشر: | مؤسسة الأهرام |
المؤلف الرئيسي: | أبو النجا، شيرين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج15, ع60 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 146 - 149 |
ISSN: |
2356-9093 |
رقم MD: | 740910 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلي عرض موضوع بعنوان" فوق احتمال الذاكرة". وذكر المقال أن أول من استخدم مصطلح" النوستالجيا" هو الباحث "يوهانز هوفر" السويسري في رسالته عام 1688، حيث لاحظ أن الجنود السويسريين الذي يحاربون في فرنسا وإيطاليا يعانون من الحنين إلى الوطن. كما بين أن " النوستالجيا" والحنين هي محاولة اتساق مع ذاكرة، أو هي محاولة مقاومة بالذاكرة، فعندما تنعدم كل السبل تبقي الذاكرة هي الوسيلة الوحيدة للتعامل مع واقع مهترئ ومتشظ، مما قد يسهم في فتح أفق مستقبلي ويحافظ علي ماضي " طوباي"، ويسمح للوعي باختراق جدار العتمة المعرفية. كما بين أن الذاكرة هي الحل الوحيد لمواجهة أوطان لم نعد نعرفها ولا تعرفنا. كما أظهر أن المجتمع الذي نعرفه تحول إلى عالم صغير مكثف في الحاسوب، وأصبحت حياتنا كلها مرقمنة، ويمكن بكبسة زر استعادة كل الماضي ليكون حاضراً في المركز بنفس القوة، من هنا لم تعد الذاكرة تعتمد على موهبة ما أو مجهود فردي متميز، فالحاسوب يفكر لنا، ويحفظ لنا كل ما نود الاحتفاظ به. واختتم المقال ذاكراً أن في معظم الأعمال الأدبية والفنية التي توثق الذاكرة، وتسجل لحظة الاكتمال التي تحن إليها الذات، يتمكن الوعي من إعادة صياغة علاقته بالعالم الخارجي في المكان الغريب، بالرغم من عدم التئام الشرخ تماماً، إلا أن إعادة الصياغة تتيح قراءة جديدة للواقع، وهو ما يساعد الهوية على استعادة بعض التوازن المفقود، فتكون النوستالجيا هي السبيل الوحيد لعدم السقوط في فخ الهويات القاتلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2356-9093 |