المصدر: | مجلة اتحاد المصارف العربية |
---|---|
الناشر: | اتحاد المصارف العربية |
مؤلف: | هيئة التحرير (عارض) |
المجلد/العدد: | ع418 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 108 - 111 |
رقم MD: | 740927 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تناول موضوع بعنوان العقد الصيني: قيادة العالم صعودًا وهبوطًا. واستعرض المقال التحقيق الذي نشرته مجلة "تايم" الأمريكية في عددها 31 أغسطس 2015، عن الأسباب التي تضع الصين في مركز الصدارة الاقتصادية في العالم، والذي أعده (يان بريمر) ومما ورد فيه، أنه انطلقت من مدينة شنغهاي البارزة، هزة خضت الأسواق العالمية في شهري يونيو/ يوليو 2015، نتيجة لانهيار أسعار الأسهم بلغ 30% في أقلّ من شهر واحد. كان مردّ ذلك إلى تدخل حكومي مباشر وغير مباشر. وسرت، في الوقت عينه، مؤشرات اقتصادية ضعيفة، مضافًا إليها تدهور في قيمة العملة الوطنية، الأمر الذي فاقم مخاوف من أن التباطؤ الاقتصادي في الصين، أخذ في الازدياد على نحو أسرع من المتوقع، كما أن قادة البلاد يدركون أن الانتقال بالاقتصاد الصيني من الاعتماد المكثّف على التصدير، إلى الاستهلاك المحلي الأوسع، أمر من شأنه أن يبطئ، بالضرورة، النمو، ومع ذلك فإن الصين لا تشقّ طريقها نحو أزمات خطيرة في أيّ وقت في القريب العاجل. وأوضح المقال أنه ونظراً إلى التباطؤ في الاقتصاد الأميركي وغرق أوروبا في الوحل، والتعثر في عدد من الأسواق الناهضة، فإن لا مناص من اعتماد الاقتصاد العالمي على الصين على الأقل خلال السنوات القليلة المقبلة. كما أشار المقال إلى ما قام به الرئيس (زي جنبينغ) لمكافحة الفساد، وتطرق إلى أنه سيكون هناك نموًا للمؤسسات متعددة الجنسيات بقيادة الصين الأمر الذي يفسح في المجال أمام الحكومات الأجنبية للاستدانة، ولإقامة الطرق والجسور والبنى التحتية والمرافئ ومشروعات أخرى، من دون الاضطرار لاقتراض المال من المصادر الغربية التقليدية ومنها، صندوق النقد الدولي. كما تحدث المقال عن أنه بالمدى المنظور، سينمو الاقتصاد الصيني، باسطًا تأثيره، ومتحديًا النظام الدولي القائم، كما أنه لا مفر من استمرار التنافس بين الصين والولايات المتحدة، وأن الرؤساء الأميركيون المقبلون سيحظون بقدرة محدودة على تغيير الصين أو الحد من سلوك زعمائها في الخارج. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|