المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى عرض "دراسة مقارنة لتفعيل مبادرة التعليم الكوكبي في تحقيق التعليم الجامع المدرسي بكل من جمهورية جنوب أفريقياً وأستراليا". واعتمدت الدراسة على المنهج المقارن". وتمثلت أدوات الدراسة في المقابلة الشخصية للكشف عن التوجهات المختلفة تجاه التعليم الجامع المدرسي ومعوقات تحويل المدارس الحكومية إلى مدارس تعليم جامع، والاستبيان للكشف عن مدى تأهل المدارس الحكومية، ومعلميها لتحقيق التطبيق الناجح للتعليم الجامع وتحولها إلى مدارس جامعة. وتناولت الدراسة عدة نقاط منها: أولاً "مبادرة التعليم الكوكبي" وتضمنت "الجهات المنوط بها تحقيق تلك الأهداف والتي حددتها المبادرة، وأهداف التعليم للجميع، وعدم التخلي عن أي طفل". ثانياً "التعليم الجامع" وتضمنت "نظريات التعليم الجامع والاستبعاد الاجتماعي، وأبعاد ومؤشرات الاستبعاد الاجتماعي، والعوامل غير المدرسية المرتبطة بالاستبعاد "عوامل الخطر". ثالثاً "مدارس التعليم الجامع" وتضمنت "ظهور مدارس التعليم الجامع، وماهية مدارس التعليم الجامع، وخصائص مدارس التعليم الجامع، والهيكل التنظيمي لمدارس التعليم الجامع، ومستويات التعليم الجامع". رابعاً "مدارس التعليم الجامع في جمهورية جنوب إفريقيا" وتضمنت "التعليم الجامع بجنوب أفريقيا، وخطة الوزارة للتوجه نحو مدارس التعليم الجامع، والمبادئ التي ترتكز إليها مدارس التعليم الجامع، والمعايير المحددة لاختيار مدارس التعليم الجامع أو تحويل المدارس إليها، وإجراءات التحول المؤسسى، واختيار وتأهيل المعلمين، وإدارة فصول التعليم الجامع، والهيكل التنظيمي لمدارس التعليم الجامع". خامساً "مدارس التعليم الجامع في أستراليا" وتضمنت "خطة الوزارة للتوجه نحو مدارس التعليم الجامع، والمعايير المحددة لاختيار مدارس التعليم الجامع أو تحويل المدارس إليها". وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها: أولاً "وجود فروق ذات دلالة إحصائية في المفردة الأولي لصالح الاستجابة "لا"، وهو ما تفسره الباحثة بوجود جانب إيجابي يتمثل في اهتمام كثير من معلمي التعليم الجامع بدمج حالات التأخر الدراسي وصعوبات التعلم ومراعاة الفروق الفردية بينهم، مما يشير إلى اتساع أفق ورؤية عينة الدراسة بما يواكب أولوية إلحاق كافة الأطفال بالمدارس". ثانياً "وجود فروق ذات دلالة إحصائية في المفردة الثانية لصالح الاستجابة "لا" وهو ما يؤكد الجانب الإيجابي في المفردة السابقة بأن معلمي التعليم الجامع يهتمون بمراعاة صعوبات التعلم وحالات التأخر الدراسي اتساقاً مع مبادرة التعليم الكوكبي وأهداف التعليم للجميع". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|