المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على موضوع بعنوان" كيف يخدم الشمول المالي المشروعات المتوسطة والصغيرة؟. وذكر المقال أن الاهتمام يتزايد في الأعوام الأخيرة بمسائل تعزيز الشمول المالي لدي مختلف دول العالم، وتحديداً في الدول النامية نتيجة تداعيات الأزمة المالية العالمية عام(2008)، حيث تبنت مجموعة دول العشرين الشمول المالي كأحد المحاور الرئيسية في أجندة التنمية الاقتصادية والمالية، كذلك تبني العديد من الدول استراتيجيات وخطوات فاعلة نحو تحسين فرص الوصول للتمويل والخدمات، بهدف تحسين النمو والاستقرار الاقتصادي والمساهمة في تحقيق العدالة الاجتماعية ومكافحة الفقر. وأوضح المقال أن المؤتمر المصرفي العربي السنوي بدورته العشرين 2015، الذي انعقد في العاصمة اللبنانية بيروت بعنوان" خارطة طريق الشمولي المالي" استناداً إلى هذا الواقع الإقليمي والعالمي وخصوصاً في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية الكبرى التي تشهدها منطقتنا العربية، وذلك انطلاقا من أن إتحاد المصارف العربية، يعتبر أن مسؤولية تحقيق الشمول المالي لا تقتصر على المؤسسات والجمعيات فحسب. واختتم المقال ذاكراً أن في المحصلة رُسم مؤتمر بيروت أهدافاً محددة لاستراتيجية تستحق المتابعة بين 2015 و2020 أبرزها: وضع خارطة طريق لوصول الخدمات المالية إلى شريحة أكبر من الأفراد والمنشات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|