ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







"فلا تظلموا فيهن أنفسكم" فضل العمل الصالح في الأشهر الحرم

المصدر: مجلة نهج الإسلام
الناشر: وزارة الأوقاف
المؤلف الرئيسي: السيد، محمد عبدالستار (مؤلف)
المجلد/العدد: مج37, ع142
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: نيسان / جمادى الآخرة
الصفحات: 6 - 10
رقم MD: 741258
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان:" فلا تظلموا فيهن أنفسكم: فضل العمل الصالح في الأشهر الحرم". وتناول المقال عدة نقاط رئيسية ومنها، إنه من حكمة الله تعالى وتقديره لعباده أن عظم لهم مواسم وأياماً، تضاعف فيها الحسنات كما تضاعف فيها السيئات، فلا يستوي فيها من عمل صالحاً مع من عمل صالحاً في غيرها، ولا يستوي فيها عمل السيئات مع عملها في غيرها، فلها من المزايا في هذا الباب ما لا يقارن بسواها، حيث عظم الله تعالى شأنها وعظم الحرمات والشعائر فيها. وأشار المقال إلى إنه من هذه المواسم الأشهر الحرم، التي هي: "ذو القعدة، ذو الحجة، المحرم ورجب". وتطرق المقال إلى أن ظلم النفس والغير في هذه الأيام من أعظم الذنوب والأثام؛ لما لها من حرمة كبيرة عند الله تعالي، ففيها شريعة من أعظم شعائر الدين وهي الحج، والتي تحتوي على جميع أنواع العبادات البدنية والمالية والقلبية والقولية والاعتقادية. كما أكد المقال على أن الأشهر الحرم قد حرم الله تعالى القتال وعظم من ظلم النفس فيها بأي وسيلة كانت، حيث أن ظلم النفس في هذه الأيام من أعظم الذنوب والآثام؛ لما لها من حرمة كبيرة عند الله تعالى. وبين المقال فضل العمل الصالح في الشهر الحرام، حيث إنه يتميز خلال الأشهر الحرم بمذاق أكثر طيباً، لأن الأجر فيها مضاعف والثمن أكثر والعطاء من عند الله فيه غزير. واختتم المقال بتوضيح أن دين الإسلام هو دين السلم والأمان، فهو دين يحرم القتال في ثلث العام، ومن ثم فأنها رسالة للعالم والإنسانية أنه دين سلم وسلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة