المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان " فقه الوفاق ... ألا يستحق الإحياء والاتفاق؟!". وارتكز المقال على ثلاثة محاور رئيسة، تناول المحور الأول بعض "المعاتبات الأخوية"، متسائلاً عن مدى تربية الأجيال على الخلق السامي مع كل المؤمنين، حتى ولو كانوا مخالفين في الانتماء، أو مغايرين في الفكر، فالأمر "بالأخوة الإيمانية" هو أمر بالعمل المشروع، والسلوك القويم، بامتثال شُعب الإيمان. وأشار المحور الثاني إلى الحاضر الغائب، ويقصد به الشيطان، فمن عظيم عداوته وشدة أذاه لأولياء الرحمن أنه يتربص بأخوتهم، ويستهدف محبتهم، فينشر البغضاء، ويشيع الكراهية، ويبث الأحقاد والضغائن، ليظفر من وراء ذلك بكم كبير من الكبائر. واستعرض المحور الثالث بعض النقاط لكي نستطيع أن نتفق ونتوافق، ومنها، بث روح التعاون والتوافق في النفوس عبر تنمية الروح الجماعية في الفرد، وإخراجه من القوقعة التي تحدد فكره وسلوكه، وكذلك القبول بمبدأ الخطأ، وأن كل واحد لا يمتلك الحقيقة لوحده. وانتهى المقال بأن أخطر أخطاء الإنسان أن يلبس أفكاره بالعصمة والحقيقة الكاملة ويلغي أفكار الآخرين، ويعتبرها خطأ، مهما كانت الاستدلالات، وهذا يبعد المسافات ويقطع التواصل ويرسخ الانعزال في الجزر النفسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|