المصدر: | مجلة نهج الإسلام |
---|---|
الناشر: | وزارة الأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | منصور، محمد ياسر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج37, ع142 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | نيسان / جمادى الآخرة |
الصفحات: | 52 - 58 |
رقم MD: | 741305 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدفت الدراسة عرض موضوع بعنوان:" من عظماء الإسلام: عمر بن الخطاب رضي الله عنه". وتناولت الدراسة عدة محاور ومنها، أولاً: إن عمر قد بويع بالخلافة بعد وفاة أبي بكر الصديق في السنة الحادية عشرة للهجرة، وكان عمره آنذاك 51 سنة، وما كاد يستلم شؤون الأمة، حتى نظم الأمور تنظيماً دقيقاً ذا أهمية، وقام بإصلاحات واسعة منها أنه وضع للعرب تاريخهم الهجري. ثانياً: أن سيرة الفاروق عمر هي سيرة عطرة، تسبح النفوس في بحر عظمتها، وتحلق الأفكار في حجر جلالتها وكرامتها، وتتغذي العقول في فيض سموها وعلائها. ثالثاً: إن عدالة عمر أصبحت مضرباً للأمثال ما تعاقبت الأجيال، فإنه ما من أمة ينهج رجالها نهج عمر في عدالته، إلا وتكون عاقبة تلك الأمة الظفر والنجاح. رابعاً: إن شجاعة عمر الأدبية قد فاقت شجاعته المادية بمراحل بعيدة، وقد وصلت به صراحته وشجاعته أنه كان يعارض الرسول الأعظم في بعض الأمور التي تضيق بها روحه. خامساً: إن تواضع عمر كان يجعله ضعيفاً أمام الحق، ليناً في مواجهة الصواب، لا يتصلب في رأيه، ولا يتعصب لهواه، وسرعان ما يذعن للحق ويراه أحق بأن يتبع ولو صدر من أقل الناس. سادساً: إن عمر لم يكلف الأمة أن تقوم بعمل إلا ذهب إلى أهل بيته، فقال لهم: إني أمرت الناس أن يفعلوا كذا وكذا، وأنا أخبركم بما كلفتهم به، والله ما قام أحدكم، فخالف ما أمرت به إلا وضاعفت له العقوبة مرتين"، أي أن عمر كان يبدأ بنفسه وأهل بيته ثم يقوم إلى الناس. واختتمت الدراسة بقول عمر:" ويل لعمر وويل لأمه، إن لم يغفر له ربه "، قبل أن يسلم روحه لبارئها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|