ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







باب شرقي أو باب الشرقية

المصدر: مجلة نهج الإسلام
الناشر: وزارة الأوقاف
المؤلف الرئيسي: الدرع، ملهم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج37, ع142
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: نيسان / جمادى الآخرة
الصفحات: 81 - 86
رقم MD: 741337
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان " باب شرقي أو باب الشرقية". اشتمل المقال على ثلاثة محاور رئيسة. عرض المحور الأول لمحة عن أبواب دمشق، فتقع أبواب دمشق التاريخية على سور دمشق، وكانت تزيد هذه الأبواب وتنقص حسب الضرورات الحربية، ولم تتجاوز أبواب دمشق العشرة على مر العصور، تهدم بعضها وأنشئ آخر في العهود المتلاحقة، وهدم وأغلق أيضاً عدد آخر منها عبر الأيام والسنين، وكانت أيضاً المهمة الأساسية لسور وأبواب دمشق مرتبطة بأمن الناس، فكان وسيلة دفاعية قوية لصد المعتدين من الغرباء والغزاة عن دمشق وأهلها. وانتقل المحور الثاني إلى الحديث عن الباب الشرقي لدمشق، فهو أحد الأبواب السبعة الرومانية، ويقع إلى الجهة الشرقية من سور مدينة دمشق، وينتهي عند الشارع المستقيم لواصل بينه وبين باب الجابية، بنى في العهد الروماني أوائل القرن الثالث الميلادي ونسبه الرومان إلى إله الشمس، وجدد في عهد نور الدين زنكي سنة1163م، كما جدد بناء المئذنة في عهد السلطان العثماني مراد الثالث قبيل سنة 1582م. وفى المحور الثالث أوضح اسم باب الشرقية وليس باب شرقي. واختتم المقال بالإشارة إلى إن اليونان رسموا فوق الباب نقشاً نافراً في الحجر صورة قرص الشمس تنبعث منه أشعة النور. وقد شاهده وذكره المؤرخ الشهير" ابن عساكر"، واستمر وجود هذه الرسوم في العهد الروماني لأنهم كانوا يعبدون ما يعبده اليونان الجاهلون، ولكن بأسماء أخرى. كذلك أبقى العهد البيزنطي عليها ولم يغير إلا الشعائر الوثنية بشعائر دينية، واستمر تواجدها في العهود الإسلامية بدليل مشاهدة ابن عساكر لها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة