ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







هل خرج الأمير عبدالقادر: من الجزائر مستسلما

المصدر: مجلة نهج الإسلام
الناشر: وزارة الأوقاف
المؤلف الرئيسي: الجزائري، بديعة الحسني (مؤلف)
المجلد/العدد: مج37, ع142
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: نيسان / جمادى الآخرة
الصفحات: 97 - 103
رقم MD: 741403
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" هل خرج الأمير عبد القادر من الجزائر مستسلماً". أوضح المقال أن الكتاب الكبار والمؤرخين في سياق أعمالهم النقدية للنظام الاستعماري لم يذكروا أن الأمير عبد القادر لم يستسلم، ولم يقفوا لحظة واحدة عن معنى إرسال الجنرال لامورسيير سيفه إلى الأمير عبد القادر والذهاب لمقابلته، إلى جانب فضح وحشية المحتلين من أبناء قومهم. أيضاً ذكر المقال أن هناك حدث لا يقل أهمية وهو نقل الأمير من الباخرة الجزائرية" أحمودة" في عرض البحر إلى البارجة الفرنسية التي سارت به إلى طولون. واختتم المقال بإيضاح إن لو ذكرت الحقائق الحقيقية لخروج الأمير من الجزائر كما حدثت. وذكر في الكتب المدرسية ووضع أسئلة حولها للطلاب لأخذ العبر وتدريبهم على الاستنتاج والتحليل والتعليل وتعويدهم على ذلك، وتقديم معلومات معرفية عن الهجرة وشروطها في الإسلام، الهجرة التي لجأ إليها الأمير عبد القادر أسوة بجده الرسول(ص). كما أن هؤلاء الكتاب المؤمنون نجوا من تأثير المدارس الفرنسية وتقيدوا بأمر الله تعالى ولكنهم لم يستطع أحد منهم إنصاف الأمير وتبرئته من تلك التهمة الكاذبة. وهناك حدث لا يقل أهمية وهو زيارة نابليون الثالث لقصر أمبواز ومقابلة الأمير والاعتذار منه وتسليمه صك الإفراج بيده وتحليل هذا الحدث والكتابة عند للدلالة على عدم استسلام الأمير وإنما على الغدر به واختطافه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018