المصدر: | مجلة اتحاد المصارف العربية |
---|---|
الناشر: | اتحاد المصارف العربية |
المؤلف الرئيسي: | فتوح، وسام حسن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع423 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 5 |
رقم MD: | 741567 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على سؤال "ما مدى تأثير أي قرار أميركي على المصارف العربية؟". وأكد المقال أن "إتحاد المصارف العربية" نظم المؤتمر المصرفي العربي في 18 نيسان/أبريل 2016، في "نيويورك"، ويستضيفه البنك الإحتياطي الفيدرالي الأميركي، بدعم من "وزارة الخزانة الأمريكية"، من أجل توفير التواصل بين المصارف العربية، بما فيها المصارف اللبنانية، والقطاع المصرفي الأميركي والعالمي والمراجع المالية والنقدية المؤثرة في القرار المالي والمصرفي العالمي. وأكد المقال على أن "إتحاد المصارف العربية"، سلط الضوء على فهم العقوبات المفروضة من المؤسسات والمنظمات الرقابية، ولا سيما الأميركية منها، ومدى تأثيرها وانعكاساتها على الاقتصاديات والمصارف العربية. وبين المقال أن أي قرار سياسي تتخذه "الولايات المتحدة"، تطبقه المصارف العربية عملياً، وخصوصاً أن "لبنان" يعتمد على نحو مؤثر في تحويلاته وعلاقاته المصرفية والمالية على الدولار، وهي العملة الأميركية. واختتم المقال بالتأكيد على أن القطاع المصرفي هو العصب الأساسي للحياة الاقتصادية والمالية للبلاد العربية، ومن هنا تبقي مسألة مكافحة غسل الأموال وآليات تجفيف منابع تمويل الإرهاب، الشغل الشاغل للمنظمات الرقابية الدولية والحكومية، وتبقي العقوبات والغرامات الدولية والحكومية هي اليد الحديدية التي تلقي بثقلها على المصارف، وهي بمثابة رسالة واضحة حازمة للقطاع المصرفي، بضرورة عدم التراخي في المراقبة الذاتية التي تقوم بها، وتطبيقه المعايير والقوانين الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب، وغسيل الأموال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|