المصدر: | آداب القيروان |
---|---|
الناشر: | جامعة القيروان - كلية الآداب والعلوم الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | التليلي، محسن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع11 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
تونس |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 9 - 28 |
ISSN: |
0330-6771 |
رقم MD: | 741612 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى بيان "رحلة إساف ونائلة من تدنيس المقدس إلى تقديس المدنس". وأوضح البحث أن من أهم ما جاء في الروايات عن خبر إساف ونائلة ما أورده، هشام الكلبي "ت 204ه/819م" في كتاب الأصنام عن ابن عباس "68ه/687م" أن إسافا بن يعلي، رجل من قبيلة جرهم، كان يتعشق نائلة بنت زيد، فأقبلا للحج ودخلا الكعبة فوجدا غفلة من الناس وخلوة في البيت، ففجر بها، فمسخا، فأصبحوا مسخين، فأخرجوهما فوضعوهما موضعهما، فعبدتهما خزاعة وقريش، ومن حج البيت بعد من العرب. وبين البحث إن قصة إساف ونائله وما تضمنته من أحداث وتطورات، قد تكون حكاية تاريخية لها أصل يتصل بعلامتي العشق والرحلة، وإن المخيلة العربية وأدواتها الثقافية والرمزية هي التي أعطتها أبعاداً اعتقادية لما ضمتها إلى دائرة القص المقدس المتعلق بالآلهة القديمة التي كان العرب يعبدونها، لا سيما تلك الأصنام التي استجلبت من بلاد "اليمن والشام والأردن" وغيرها، ونصبت في "مكة". واختتم البحث بالتأكيد على أن الإطار العام لرحلة إساف ونائلة واتجاهها وأسماء الأشخاص والأماكن يدعم البعد الواقعي للقصة، حتى لكأنه الأصل الباقي منها، إلا أن ما تم لإساف ونائله في الكبعة وزمنه وما نتج عنه من تطور في الحدث قام على تصوير خيالي مشحون بالرمز. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
0330-6771 |