ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سيكولوجية الأولاد العنيفين: الاولاد الذين تساء معاملتهم صغارا سيصبحون قساة شرسين كبارا فالامن والدعة يخلفان مشاعر اللطف واللين عند الاطفال

المصدر: مجلة نهج الإسلام
الناشر: وزارة الأوقاف
المؤلف الرئيسي: سباهى، ريم حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج38, ع143
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: حزيران / رمضان
الصفحات: 119 - 120
رقم MD: 741726
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على سيكولوجية الأولاد العنيفين. تضمن المقال ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن رداءة الأطفال، وكيف أن رداءة البعض تتجاوز مثيلتها عند غيرهم بدرجة تسمح بتسميتهم أردياء. كما كشف المحور الثاني عن الخوف ينمي الرداءة، فالأولاد الذين تساء معاملتهم صغاراً سيصبحون قساة شرسين كباراً، وإن طريقة العقوبات البدنية لا تنتج إلا شعوباً ظالمين، فالمشاهد الدامية والقصص المخيفة تثير القسوة والرداءة كرد فعل للخوف، فالرداءة الشاذة عند الولد لا تكون ناتجة عن تشبثه بمرحلة نمو الأسنان، وعدم قدرته على متابعة تطور طبيعي فيما بعد، بل إنه شخص تعامل في ماضيه بقسوة شديدة، ومخاوف مرهقة، في ظرف كانت فيه غرائزه الاجتماعية في حالة الظهور، وبعكس ذلك فإن الأمن والدعة يخلقان اللطف واللين. والمحور الثالث تتبع طرق معالجة رداءة الأطفال، منها التعرف على الخلل الذي أصاب غرائز الطفل في المرحلة الهضمية، وإخراجها إلى حيز الشعور، والسعى لتحويل الشراسة الطبيعية نحو أهداف نافعة، واقتراح مهن للمستقبل، ذات اتصال بالتعذيب أو القتل، ولكن في سبيل أغراض اجتماعية مفيدة. وإثارة يقظة الغرائز الاجتماعية ونموها بواسطة ميزات الأعمال التعاونية (كاللعب والمناسبات التي تساعد على التفوق المحمود، والتقدير، والاعتبار). واختتم المقال باستنتاج أن كل وسيلة لا تعتمد على اللطف والمحبة والفهم، قد تدفع بالولد العنيف إلى أخطر المهاوي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة