المستخلص: |
وهدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على البيئة بين المفهوم الإسلامي والقوانين الوضعية. وارتكزت الدراسة على مبحثين، كشف المبحث الأول عن مفهوم البيئة في القوانين والمواثيق الدولية، من حيث المفهوم العلمي للبيئة حيث تعرف بأنها الأحوال الفيزيائية والكيميائية والإحيائية للإقليم الذي يعيش فيه كائن حي، والمفهوم القانوني للبيئة وتعرف بانها مجموعة العناصر الطبيعية والمنشآت البشرية، وكذا العوامل الاقتصادية والاجتماعية التي تمكن من تواجد الكائنات الحية والأنشطة الإنسانية وتساعد على تطورها، والبيئة والمواثيق الدولية، وعلاقة الإنسان بالبيئة. وتطرق المبحث الثاني إلى مفهوم البيئة في الإسلام، وتصور الإسلام لمفهوم البيئة، مفهوم البيئة في الإسلام، العلاقة بين الإنسان والبيئة وفق المنظور الإسلامي، البيئة بين التصور الإسلامي والمواثيق الدولية. وتوصلت خاتمة الدراسة إلى أن علاج مشكلات البيئة رهبن بعلاج الإنسان نفسه، فهو الذي أفسدها بجشعة وظلمه وإسرافه وعليه أن يصلحها، وان رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يغير داخل الصحابة ويعالج نفوسهم فهي أصل الداء. وأوصت الدراسة بضرورة الالتزام بالسلوكيات الإيجابية والابتعاد عن كل ما هو سلبي في الحياة، وسن قوانين زجرية وعقوبات في حق كل من تجاوز الحدود في معاملته للبيئة ومكوناتها، وضرورة تعميم التربية البيئية في المدارس ضرورة فرضتها الحاجة لتفادي هذه الكوارث الطبيعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|