ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







لم لا نرى العجلات فى الطبيعة ؟

المصدر: مجلة القافلة
الناشر: شركة أرامكو
المؤلف الرئيسي: المسعودي، راكان (مؤلف)
المجلد/العدد: مج65, ع2
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أبريل
الصفحات: 27 - 29
ISSN: 1319-0547
رقم MD: 742911
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى الإجابة عن التساؤل الآتى: لم لا نرى العجلات في الطبيعة؟. أشار المقال إلى أن أقدم عجلة مكتشفة عادت إلى 3500قبل الميلاد في بلاد ما بين النهرين؛ فعرفت تلك الفترة بالعصر البرونزي، وتعد مرحلة متأخرة من تطور الحضارة البشرية. كما أوضح المقال أن السبب في تأخر اكتشاف العجلة رجع إلى الحاجة لوجود آلالات معدنية لأعمال التصنيع الدقيقة مثل طي المعادن وتخريمها، فالعجلة ليست أسطوانة حجرية تدور كما في سيارة (عائلة فلينستون) في المسلسل الكرتوني الشهير، بل هي دولاب أسطوانى متحرك، متصل بمنصة مستقرة ثابتة سميت المحور. كما طرح المقال تساؤلاً ما الذي جعل العجلة اختراعا مميزاً للغاية؟، فكانت العجلات طريقة بسيطة وفعالة ساعدت في تسخير الطاقة وتحويل القوة، فكان لها ميزتين رئيستين جعلتا من العجلات آلية سهلة لنقل الأحمال الثقيلة. كما عرض المقال تساؤلاً لم لا نرى حيوانات بعجلات؟، فالعجلة اختراع مدهش بالنسبة لنا، فهى تخلصنا من أعباء أرجلنا غير المميزة والتي لا تقارن بالحيوانات الأخرى، بل إن أداءنا في المشى والجري لا يقارن حتى بأداء شبيهاتنا في الحركة من ثنائيات الأرجل كالكناغر والنعام. وتوصل المقال إلى أن هناك كائنات حية أخرى استخدمت لحركتها أجهزة شبيهة بالعجلات، لم تكن محط أنظار الجميع لصغر حجمها، لكن رغم ضآلتها وبساطة تركيبها كانت البكتريا أول المخلوقات التي اعتمدت في حياتها على العجلات، ربما كانت الوحيدة، فاستخدمت هذه الأنواع من البكتيريا آلية للدفع تشبه في تركيبها المحرك اللولبي تسمى السوط الذي قام بالتحرك حركة دورانية. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1319-0547