ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حياتنا اليوم: بعد المبالغة فى اقتناء الأشياء الغرب الرأسمالي يتعلم الزهد

المصدر: مجلة القافلة
الناشر: شركة أرامكو
المؤلف الرئيسي: فوس، سوزانا (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أمين، أسامة (مترجم)
المجلد/العدد: مج65, ع2
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أبريل
الصفحات: 41 - 45
ISSN: 1319-0547
رقم MD: 742955
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان بعد المبالغة في اقتناء الأشياء الغرب الرأسمالي يتعلم الزهد. فبعدما انتفخت صناعة الكماليات في الغرب خلال العقود القليلة الماضية يعزِّزها الرخاء الاقتصادي والترويج الماهر الهادف إلى بيع أية سلعة وبأكبر كمية ممكنة ثمة ظاهرة بدأت تطل برأسها في أوروبا وتتمثَّل في التساؤل عن جدوى الإفراط في اقتناء الأشياء أو ما يمكننا أن نسميه بداية الميل إلى التقشف والزهد حيث يقوم النظام الرأسمالي الغربي على مبدأ النمو الاقتصادي المستمر عامًا بعد عام وهو الأمر الذي يتطلب مزيدًا من المبيعات للسلع وحتى يتحقق ذلك لابد من جعل المستهلكين يشعرون دومًا بوجود مزيد من الاحتياجات التي يجب عليهم أن يشبعوها ولا يتورع قطاع التسويق عن الاستفادة من أحدث ما توصل إليه العلم في مجال الاقتصاد الاستهلاكي وعلم الاقتصاد للتأثير على السلوك الشرائي للمستهلكين. وأوضح المقال أن عملية الشراء تثير داخل الفرد الشعور بالسعادة وتمسك الشخص بما يقتنيه يرجع إلى المخاوف المتأصلة في النفس البشرية منذ بدء الخليقة وقد كلف القطاع الاقتصادي علماء متخصصين في علم الأعصاب لدراسة السلوك الاستهلاكي وتوصل هؤلاء إلى تحديد المنطقة الموجودة في المخ البشري وهي المسؤولة عن الشعور بالسعادة أثناء الشراء ولكن تم التأكيد على أن هذه السعادة تكون مؤقتة قصيرة الأجل مما دفع الأمريكي ديف برونو إلى التفكير في تغيير نمط حياته تخلصًا من الفوضى الناجمة عن كثرة المقتنيات. وخلص المقال بالقول بأن الدول التي لا توجد فيها فروقات كبيرة في الدخل بين المواطنين يكون الشعور بالسعادة أكبر بكثير من الدول التي يعاني سكانها من هوة كبيرة في الدخل المادي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 1319-0547

عناصر مشابهة