المصدر: | مجلة القافلة |
---|---|
الناشر: | شركة أرامكو |
المؤلف الرئيسي: | الشرقي، حنان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج65, ع3 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 21 - 25 |
ISSN: |
1319-0547 |
رقم MD: | 743177 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى موضوع بعنوان" موجات في نسيج الكون". وأشار المقال إلى انه في سبتمبر 2015 م اهتز المجتمع العلمي بنبأ رصد ما يعرف ب "موجات الجاذبية"، من قبل مختبر " لايغو. كما أشار إلى قوة الجاذبية حيث أنه حسب قانون نيوتن للجذب الكوني فإن هذه القوة التي تدعي الجاذبية " تعيش" في الفضاء بين الأجسام، وتولد قوة جذب بين أي جسمين فيه تتناسب طرديا مع كتلتيهما وعكسيا مع المسافة التي تفصل بينهما. وبين المقال الفرق بين جاذبية نيوتن وجاذبية أينشتاين حيث يرى نيوتن إن الجاذبية هي قوة " تعمل عن بعد" وتؤثر في حركة الأجسام تبعاً لكتلتها والمسافة بينها، بينما يري أينشتاين إن الجاذبية ليست قوة سحرية تعمل عن بُعد، بل هي ناتجة ببساطة عن طوبولوجية الفضاء نفسه. وتطرق المقال إلى الفضاء المرن وموجات الجاذبية. كما تطرق إلى ملاحقة الموجات، حيث انه بالرغم من أن مقدار الانضغاط والتمطيط الذي يقع على الجسم الذي مرَّ خلال موجات جاذبية مسافرة في الفضاء مقدار متناهٍ في الصغر إلا أن ذلك لم يثنِ الفيزيائيين عن محاولة رصد هذه الموجات.كما بين أن اكتشاف موجات الجاذبية ستغير طريقة رؤية الكون من حولنا، فكل تقنياتنا المتوافرة اليوم من المراقيب الضخمة التي نوجهها نحو السماء إلى تلك المثبتة على أذرع مركبات فضائية تحلق في الفضاء، جميعها لا تستطيع أن ترصد سوى أقل من عشرة بالمئة فقط من المادة الموجودة في الكون. واختتم المقال بالتأكيد على أن مراصد موجات الجاذبية ستمكننا من الرؤية إلى أبعد نقطة، وأول لحظة من لحظات الكون كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1319-0547 |