المصدر: | مجلة القافلة |
---|---|
الناشر: | شركة أرامكو |
مؤلف: | هيئة التحرير (عارض) |
المجلد/العدد: | مج65, ع3 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 70 - 71 |
ISSN: |
1319-0547 |
رقم MD: | 743285 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان "الخُبَر". وأوضح المقال أن الخُبَر "بضم الخاء وفتح الباء" تعد مدينة فتية تربض على الساحل الشرقي للمملكة العربية السعودية، ومناخها شبيه بمناخ معظم بلدان الخليج العربي، فهو شديد الرطوبة تهب فيه الرياح الخفيفة طوال العام تقريباً، ويعتدل الجو ويصبح لطيفاً في الفترة الممتدة من سبتمبر إلى مايو. وأكد المقال أنه لم يرد ذكر في أي من المراجع حول تسمية مدينة "الخُبَر" بهذا الاسم، غير أن البعض يرجح أن لهذه التسمية علاقة بكلمة "خبرة" وجمعها "خبور" وهي منقع الماء في الحبل والمكان الذي تلتقي فيه مياه السيول والأمطار وتتجمع، كما أنها أيضاً شجرة السدر والأدراك وما حولهما من العشب، والثابت أن بعضاً من أبناء الدواسر الذين نزحوا من "البحرين" عام 1923م، قد جاءوا إلى "الخُبَر" واستقروا فيها، وإذاك لم تكن "الخُبَر" سوى مجموعة من بيوت الشعر والأكواخ المبنية من الجريد، أقيمت بالقرب من البحر، حيث لجأ أصحابها إلى البحث عن قوتهم في مياه الخليج يصطادون الأسماك ويغوصون بحثاً عن اللؤلؤ الثمين. وبين المقال أن الصناعة في "الخُبَر" تعد وليداً ما زال يحبو إذا ما قيست بالحركة التجارية النشطة، بيد أن هناك صناعات محدودة كصناعة الغازات الصناعية، وصناعة الألبان والبوظة، ومناديل الورق "الكلينكس" وصناعة المرطبات والمياه الغازية. واختتم المقال بالتأكيد على أن مجتمع "الخُبَر" هو مجتمع الجاليات الوافدة، إذا استثنينا القليل من العائلات التي كانت تقطن المكان قبل اتساع المدينة ودخولها مرحلة التطور السريع، وهذا المجتمع يحفل بروافد السكان الذين قدموا من مختلف أنحاء المملكة ومن البلدان المجاورة والغربية للعمل في شتى ميادين الأعمال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1319-0547 |