المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى استعراض رواية بعنوان "الحكاية الأخير" الرواية الحضارية وبنية السرد. واشتملت الدراسة على عدة مباحث، جاء المحث الأول بعنوان: معالم "رؤية العالم" أو "الرؤية الحضارية" في الرواية. واستعرض المبحث الثاني تساؤلا حول: كيف تجلت قيمة الحكي في الرواية. وناقش المبحث الثالث: جمالية السرد في "الحكاية الأخير". وأوضحت الدراسة أن الكاتب من حيث خلفيته الفنية قادم من عالمين كبيرين للحكي وهما: الرسم والمسرح، أي أنه واعي بأن جمالية النص وفاعليته ستتحققان بالاحتفال بالحكي موضوعا وأسلوبا وخطابا وإمتاعا واستنفاعا. وأكدت الدراسة على أن سؤال الكتابة والإبداع يفرض نفسه في أكثر من مناسبة وأكثر من مقام، سؤال الكتابة من حيث طبيعتها، ووظائفها، وصعوباتها ومضايقها وهو سؤال ما ينفك يطل علينا من وعى النص أولا وعيه. وختاما أشارت الدراسة إلى أن الكتابة رحلة حلم وإبحار خارج أسوار المكان والزمان: عبارة تشير إلى عدم استناد الكتابة إلى واقع حقيقي محدد، وإلى تخففها من قيود مرجعية معينة، إنها من "نسج الخيال"، وفعل "الإلهام"، إن الكاتب يبرم من خلال ذلك ميثاقا للقراءة بينه وبين المتلقين، أي يكتب عملا تخييليا وينبغي تلقيه على تلك الصفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|