المصدر: | مجلة علامات |
---|---|
الناشر: | سعيد بنكراد |
المؤلف الرئيسي: | غرافى، نعيمة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع45 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 135 - 147 |
ISSN: |
1113-3619 |
رقم MD: | 743419 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن بلاغة التضاد "قطط تلوك الكلام" لمحمد العتروس". واشتملت الدراسة على عدة عناصر، وهى على الترتيب: الحلم والواقع، لعبة الظاهر والباطن، الوضوح والغموض، الحضور والغياب. وأوضحت الدراسة أن في قصة القاع شوق جارف وحنين لا حد له إلى الأم وإلى البيت، فكلاهما يشرع ذراعيه للسارد العائد من المدينة الجامعية على متن سيارة هي أشبه بالجحيم، والطريق من مكان النزول إلى البيت كانت رحلة مضنية أصابت القلب بالاختطاف، ويتضاعف القلق عند المرور بالمستشفى الحكومي؛ حيث تبدأ الذاكرة في الاشتغال لتستحضر جثة الجار الغارقة في دمائها وعويل الأبناء والعينين الميتيين المرعبتين. وأوضحت الدراسة أن الفراغ الذي يتركه السارد على بعض صفحات هذه القصة هو امتداد للفراغ في قصة القاع، فهو الباحث عن ذاته الضائعة منه، قد يهرب منها إلى فضاء المقهى ولكن هذا الفضاء بدوره يصير باعثا على الانزواء والتفكير في هموم الذات، ولكنه لا ينفصل تماما عن هذا الخارج حيث العبث واللاجدوى إذ ينخرط فيه عبر استيهاماته وخيالاته وأحلام يقظته. وختاما أكدت الدراسة على أن عنصر المفاجأة قد انتفى، المسألة إذن أعمق من هذا؛ فالتفكير كان استيطانا للمشاعر، حفرا ونبشا في القلب وفى الذاكرة، إن السارد يلوذ بالصمت المريب، أو بالأحرى الصمت الناطق ويبدو أن الطرف الأنثوي في هذه العلاقة يمتلك من الحدس والنباهة ما يجعله يستنكر هذه اللامبالاة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1113-3619 |