المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على مساوئ الكذب وأضراره. وأشار إلى أن الكذب من شر آفات اللسان، وهو من أقبح السيئات وأذم الصفات، وهو منهي عنه شرعًا ومستقبح طبعًا، ومستهجن عرفًا. وأوضح المقال أنه قد تواترت الأحاديث النبوية في التحذير من الكذب والزجر عنه وبيان خطورته في الدارين، واستعرض المقال جملة من هذه الأحاديث التي دارت حول الكذب، ومن الموضوعات التي تناولتها هذه الأحاديث، الكذب من خصال المنافقين، ونشر الكذب في الآفاق من أسباب عذاب القبر يوم القيامة، والكذب سبب لقلق النفس واضطرابها، والكذب يمحق بركة البيع والشراء، والحلف كذبًا لاقتطاع مال المسلم من أكبر كبائر الذنوب، والويل لمن يكذب من أجل أن يضحك الناس، ولا يصلح الكذب ولو مزاحًا، وشهادة الزور من أفحش الكذب وأشنعه. واختتم المقال بالإشارة إلى أنه لا بد من التأكد من ثبوت الأحاديث والعلم بصحتها قبل نشرها على الإنترنت وعبر الجوالات، حتى لا يتناقله الناس، ويتحمل الإنسان وزره ووزر من عمل به إلى يوم القيامة. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018
|