ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أصول الشرك عند الإمام ابن القيم رحمه الله

المصدر: مجلة الإصلاح
الناشر: دار الفضيلة للنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: كربوز، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج9, ع46
محكمة: لا
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: جوان / شعبان
الصفحات: 12 - 16
ISSN: 1112-6825
رقم MD: 743867
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

37

حفظ في:
المستخلص: "كشف المقال عن أصول الشرك عند الإمام ابن القيم رحمه الله. فقد تقرر بان أعظم الذنوب عند الله هو الإشراك به، لهذا كان بيان حقيقة هذا الشرك وبيان أصوله أعظم واجب على ورثة الأنبياء والدعاء إلى الدين، ومن العلماء الذين تبنوا ذلك غاية البيان وأوضحوه أتم الايضاح الإمام أبو عبد الله محمد بن ابي بكر بن أيوب المعروف بابن القيم الجوزية. وأشار المقال إلى ما ذكر في ثنايا كتبه أصوله، وذلك لأن معرفة أصول الأشياء من أعظم ما يعين على إدراك حقائقها، ومن هذا الأصول، الأصل الأول التعطيل وهو أربعة أنواع، تعطيل المخلوقات عن خالقها، تعطيل الله تعالى عن صفات كماله، تعطيل الخلق عن الحق الذي خلقوا لأجله وهو عبادة الله وحده لا شريك له، وتعطيل الشرائع. الأصل الثاني التشبيه والغلو في المخلوق، والمراد هنا تشبيه المخلوق بالخالق سبحانه وتعالى وإعطاؤه شيئا من خصائص الإلهية، كالتفرد بملك الضر والنفع والعطاء والمنع والكمال المطلق من جميع الوجوه والعبودية نحو ذلك. الأصل الثالث التعلق بغير الله، فإن مفسدات القلب كثيرة من أعظمها تعلقه بغير الله تعالى. الأصل الرابع المحبة مع الله، فالمحبة مع الله، هي المحبة الشركية، وهي كمحبة الانداد لأندادهم. الأصل الخامس الشفاعة الشركية، والشفاعة نوعان، شفاعة مثبتة، وشفاعة منفية وهي أصلا من أصول الشرك. الأصل السادس تعظيم الموتى والافتنان بقبورهم، ففتنة القبور من أعظم الفتن التي أضل بها الشيطان الكثير من الناس وهذا كذلك أصل من أصول الشرك. الأصل السابع تعظيم الكواكب وروحانياتها المزعومة، وأشد الأمم في هذا النوع من الشرك الهند. وأخيراً القول على الله بلا علم، فغن المشرك يزعم أن من اتخذه معبوداً من دون الله، يقربه على الله، ويشفع له عنده، ويقضي حاجته بواسطته. وختاماً كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 1112-6825