المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على موضوع بعنوان" لا عزة إلا بالإسلام". وذكر المقال أن كثير من الأخلاق الكريمة والسجايا النبيلة قد زالت عن واقع المسلمين اليوم، وأصبح وجودها نادراً في تعاملهم إلا بقايا ممن أخلصهم الله لهدايته، واصطفاهم بتوفيقه ليتمسكوا بها في عصر غربة وجهل وتخاذل، وذلك بسبب إعراض الكثير ممن يحسبون على الإسلام عن صراط ربهم وهدي نبيهم. كما بين المقال أن هذه الأخلاق التي تخلي عنها أكثر المسلمين وزهدوا فيها؛ خلق العزة، تلك الكلمة التي ترمز إلى معاني القوة والشدة ونفاسة القدر. كما ذكر أن من أوصاف الله تعالي العزة، ومن أسمائه العزيز. كما أوضح أن العزة خلق من أخلاق المؤمنين، كما هي خلق لرسوله صلي الله عليه وسلم. وذكر أنه يتعين على المسلم أن يكون عزيزاً، مُعتداً بنفسه في مواقف الذل والهوان، ولا يقبل النيل من دينه ولا نفسه، ولا أن يمس في أهله ولا ماله بغير حق، لا يرضي أن يكون مستباحاً لكل طامع أو غرضاً لكل هاجم. كما تحدث عن مظاهر عزة المؤمن. واختتم المقال ذاكراً قول عمر الفاروق رضي الله عنه " يجب على المسلمين المبتغين للعزة أن يجعلوها شعار صلاحهم وإصلاحهم، وينحتوها في ذاكرة من يربونهم من الأجيال كنحت النقش على الحجر، يذكرون بأنفسهم ويرهبون بها عدو الله وعدوهم:" إنا كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام، فمهما نطلب العزة بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله"، فلا اعتزاز إلا بالإسلام، ولا انتماء إلا للإسلام، ولا شرف إلا في الإسلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|